في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة البصرة :
البصرة – سعدي السند:
تواصل كليات جامعة البصرة ومراكزها العلمية اقامة العديد من الأنشطة والفعاليات في تخصصات متعددة على طريق البناء العلمي وخدمة المجتمع .، اذ ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة، حلقة (تنقيب البيانات في شبكات التواصل الاجتماعي ).
وقالت الباحثة رنا جبار لـ» الصباح الجديد» : تنقيب البيانات علم يستخلص المعلومات من بيانات مبعثرة وقد تكون غير منسقة ، اليوم البيانات تكثر بدرجة كبيرة في الوقت الحالي نلاحظ تطور الاعلام المجتمعي والدردشة والكثير من المعلومات والاعلام الزاخر بنحو مباشر والكثير من البيانات الموجودة في حياتنا اليومية وهذه البيانات خامات وغير معروف عنها اي معلومات مفيدة ولايمكن الإفادة منها بوضعها الأساسي والهدف الاساسي من تنقيب البيانات تحويل هذه البيانات الى معلومات يمكن الإفادة منها. .
وأضافت إن عملية التنقيب في شبكات التواصل الاجتماعي موضوع ذو اهمية كبيرة خصوصا مع الحجم الضخم للبيانات على الويب ومازالت تنمو اضعافا مضاعفة والذي يكون من خلال تنقيب المخططات وتنقيب النصوص وتحلل الشبكات الاجتماعية من حيث نظرية الشبكة التي تتكون من العقد( التي تمثل الجهات الفاعلة الفردية داخل الشبكات) والروابط ( التي تمثل العلاقات بين الأفراد مثل الصداقة او القرابة والوضع التنظيمي وغيرها
وهناك التنقيب عن النصوص خصوصا مع كثرة البيانات في الشبكات مثلا مدونات ومقالات ورسائل ،
التنقيب في البيانات النصية يشير الى عملية استخلاص معلومات عالية الجودة من النص وعادة مايتطلب التنقيب في النصوص الى عملية هيكلة للنص المدخل واجراء مرحلة ماقبل المعالجة pre-processing بعد ذلك نستعمل خوارزميات التنقيب في المعطيات لمعالجة المعطيات التي جرى تحضيرها في المرحلة السابقة ثم تجري عملية تقويم للنتائج لنقرر ان تمت عملية اكتشاف المعرفة ام لا ولنحدد اهميتها تخضع النصوص المنقبة لتقنيات متعددة تسمح باستعمالها بطريقة مباشرة.
أمنية شبكات الاستشعار اللاسلكية
واقامت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة البصرة أيضا محاضرة علمية بعنوان أمنية شبكات الاستشعار اللاسلكية للطالبة فاتن عباس فليح / علوم الحاسبات تناولت مقدمة عن شبكات الاستشعار اللاسلكية وتطبيقاتها إضافة الى المشكلات والحلول المتعلقة بأمنية هذه الشبكات.
وقالت الباحثة فاتن أن شبكات الاستشعار اللاسلكية تستعمل على نطاق واسع في العديد من التطبيقات ذات المهام الحرجة مثل أنظمة الاستهداف في التطبيقات العسكرية والتشخيص وتتبع ومراقبة المرضى في التطبيقات الطبية إضافة إلى دورها في بحوث الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية واكتشاف الحرائق مما يساعد في تجنب الكوارث الطبيعية.
وتضمنت المحاضرة القضايا المهمة في مجال تأمين شبكات الاستشعار اللاسلكية وهي إدارة مفاتيح التشفير وهي قضية بالغة الأهمية لكنها مهمة صعبة نظراً لطبيعة الشبكات العشوائية، الاتصال المتقطع، ومحدودية العقد من حيث الموارد. لذلك تم استعمال نوعين من أدارة المفاتيح وهي إدارة مفاتيح التشفير المتناظرة والتي تتم عن طريق جهات مانحة موثوقة ، إلا أن استعمال جهة مانحة وحيدة في شبكات الاستشعار اللاسلكية يعد أمراً خطيراً لأنه باختراق الجهة المانحة تسقط الشبكة بأكملها. ولحل مشكلة ادارة مفاتيح التشفير المتناظرة اجريت العديد من الأبحاث حيث أقترح الباحثون تشو ، سيتيا ، جاجوتا S Zhu, S Setia, S Jajodia, (برتوكول المصادقة والتشفير المحلي LEAP ) وهو بروتوكول يدعم عدة انماط اتصال.
البصمات الرديئة وطريقة تحسينها من خلال تقنية تقسيم ألصورة
ونظمت كلية التربية للعلوم الصرفة محاضرة علمية عن(البصمات الرديئة وطريقة تحسينها من خلال تقنية تقسيم الصورة الىBlook للطالبة مي حازم عبد الحسن تضمنت تعريف البصمة على النظام وخزنها في قاعدة البيانات والتحقق من هوية الشخص في إثناء دخوله الى النظام وتحديد نوع البصمات الرديئة والبصمات الجيدة وتضمنت المحاضرة ايضا اخذ البصمات الرديئة وتطبيق التحسين عن طريق تقسيم ألصورة الى مربعات ومن خلال تطبيق (fingerprint Normalization)ثم تقسم ألصورة من خلال (block based feature orientation estimation) وحساب التردادات باتجاه الزاوية واخذ الترددات العالية وتطبيق الفلاتر (Gabor filter).واستخراج الصورة المحسنة للبصمة الرديئه .وكذلك بين البحث أنواع الخوارزميات المستعملة ومن ضمنها (Block Based Low Quality) وكانت أعلى نسبة في اعطاء النتائج حيث بلغت النتيجة حسب الإحصائيات الاخيرة 98.74%
آلية التطبيق ومهام الجامعة والمدرسة اتجاه المدرس المطبق
وضمن النشاطات اللاصفية قام قسم الفيزياء بكلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة البصرة بمحاضرة إرشادية لطلبة المرحلة الرابعة تضمنت توجيهات بتعليمات آلية التطبيق ومهام الجامعة والمدرسة تجاه المدرس المطبق كما تناولت المحاضرة مشكلات الطلبة التي تواجههم في الحصول على القبول من المدارس وكذلك مشكلة ساكني الاطراف في وصول الاساتذة المشرفين لهم.