خطوط جديدة لعمليات الطبع ومشاركات في معارض عالمية

دار الكتب في جامعة البصرة تطوّر إنتاجها
البصرة – سعدي السند:

افتتحت مديرية دار الكتب للطباعة والنشر بجامعة البصرة خطا انتاجيا جديدا خاصا بالطباعة على الأدوات والأواني مثل الأكواب المزججة والدروع الصاجية والزجاجية بأشكال وتصاميم وشعارات متنوعة وبحسب طلب الجهة المستفيدة لتضاف الى الخطوط الإنتاجية الموجودة في الدار.

اقبال كبير على الدار
وقالت مدير دار الكتب الدكتورة أمل عبد الرزاق المنصوري ان عددا كبيرا من مؤسسات ودوائر الدولة والشركات العالمية وشركات القطاع الخاص تتوافد على الدار لأغراض الطبع بعد أن وجدت جودة ودقة في شتى تفاصيل العمل الذي تتخصص به الدار إضافة لحداثته فضلا عن الأسعار المنافسة للاسواق المماثلة ولهذا بادر عدد من المنتسبين بمواصلة العمل لعدة ساعات بعد الدوام الرسمي ومن دون مقابل وكذلك في أيام العطل ليحققوا إنتاجية اعلى خصوصا بعد أن ازداد عدد مراجعي الدار من الدوائر الحكومية والقطاع الخاص فوجد منتسبونا بهذا التوافد أمانة في أن يكونوا دقيقين في انجاز المهام المطلوبة في تسليم طلبات الزبائن الحكوميين والقطاع الخاص في الأوقات المحددة لها .
واضافت المنصوري أمامنا الآن كما تشاهدون في هذه القاعة مطبوعات لشركات متعددة كشركة نفط البصرة وشركة الحفر العراقية وشركة مصافي الجنوب وغيرها ولو لم تكن ثقة هذه الشركات كبيرة بالدار وبألتزاماتها ودقتها وروعة أدائها للعمل والنتائج المرضية التي تحققها في كل أعمالها لما تواصلت معنا وان الطبع الذي امامنا الآن تم على ورق بأشكال واوزان والوان شتى وكارتون بأوزان حسب طلب الجهة المعنية بالطلب وان الإمكانيات الفنية التي تتلخص بها اعمال الدار تشمل طباعة الكتب والصحف والمجلات والدفاتر الامتحانية والسجلات بكل انواعها ومواصفاتها ودقتها وطباعة الوصولات والفورمات الملونة وطباعة الرسائل والاطاريح الجامعية والتذهيب بشتى انواعه والتجليد الكارتوني المشمع وتصميم اغلفة الكتب والبوسترات والفورمات ، ولابد من الأشارة هنا بأن نسبة كبيرة من العاملين في مطابع دار الكتب يمتلكون خبرة طويلة في شتى التخصصات التي نتعامل بها في الطبع وأقسامه وملحقاته وهم جميعا سبب آخر للنجاح.

دار الكتب في خدمة المجتمع
وبينت الدكتورة أمل ان الأسعار التنافسية التي نتعامل بها والبعض منها أقل بكثير من الأسعار السائدة في الأسواق المحلية تأتي في أكثر الأحيان بسبب ان شراء الورق الخاص بالطبع وبشتى أنواعه واشكاله واوزانه وألوانه المتعددة والكارتون منه نستورده من مصادره ومن دون وسطاء ونضع ارباحا مناسبة له اضافة الى الأحتياجات الأخرى التي تتعامل بها الدار وكلها تضعنا أمام مسؤولياتنا في أن نكون متميزين في تعزيز علاقاتنا مع من وضعوا ثقتهم في الدار وحرصها على الأرتقاء بكل مايضعها في مقدمة اهتماماتهم في التخصص الذي نتعامل به وهذا التساهل المدروس نابع أيضا من شعار جامعة البصرة (الجامعة في خدمة المجتمع) ولابد ان نكون مجسدين حقيقيين لهذا الشعار فرسالة الجامعة رسالة علمية وتربوية وانسانية وكل الكليات والمراكز العلمية في جامعتنا تتسابق لأعداد جيل يواكب التقدم العلمي في العالم وأحدث المستجدات العلمية ليكون الجيل عند التخرج في خدمة مجتمعه وان كل الأنشطة والفعاليات التي تقام كالمؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية وورش العمل وغيرها تريد أن تضع بصمات مهمة من هذه الجامعة العتيدة على طريق خدمة المجتمع وان دار الكتب تريد أن تكون وتبقى علامة مميزة في سلسلة هذه الإجراءات الخدمية وقد نجحنا في ذلك والحمد لله ونريد أن تبقى علاقتنا مع المجتمع من خلال دار الكتب متينة وفاعلة وهذا هو جانب من الدور الخدمي الذي تقدمة الجامعة للمجتمع.

هذه هي أهداف دار الكتب
وأشارت أيضا الى إن كل ماتحدثنا به الآن وشاهدناه خلال جولتنا نابع من أهداف مديرية دار الكتب بتوفير الكتب المنهجية والمساعدة والمراجع والمجلات والبحوث العلمية والدوريات عن طريق الشراء او الاستيراد والطباعة والمساهمة في اقامة المعارض للكتب والنشرات للتعريف بإصدارات جامعة البصرة وتصريفها وهناك الهدف الرئيسي للدار وهو القيام بجميع الأعمال التجارية الخاصة بالطباعة كالكتب المنهجية والمجلات والصحف وترتبط الدار بتعاون مثمر مع القطاع الخاص وكانت للدار مشاركات متميزة في المعارض المحلية والعالمية وحققنا نجاحات كبيرة في هذا الميدان .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة