كراكاس ـ وكالات
تجري حكومة فنزويلا جولة جديدة من المحادثات مع زعماء المعارضة في كانون الثاني المقبل بعدما فشل الجانبين امس الاول الجمعة في التوصل لاتفاق لتخفيف حدة أزمة سياسية واقتصادية شديدة في البلد المضطرب العضو في منظمة أوبك.
ولم يكن من المتوقع الوصول لشيء يذكر من المحادثات التي تجرى في جمهورية الدومنيكان. ووصف بعض المنتقدين للمحادثات بأنها وسيلة لشراء الوقت يتبعها الحزب الاشتراكي الحاكم الذي يكابد لاحتواء أزمة اقتصادية متفاقمة.
وقال خورخي رودريجيز وزير الإعلام الفنزويلي ورئيس وفد الحكومة في المحادثات في بيان مقتضب أذاعه التلفزيون الرسمي «سنجتمع مجددا في 11 يناير مع المعارضة الفنزويلية».
ويطالب زعماء المعارضة بأن يقبل الرئيس نيكولاس مادورو بمساعدات إنسانية من الخارج لتخفيف الأزمة التي جعلت الملايين غير قادرين على تناول ما يكفي من الغذاء بسبب معدل التضخم الذي وصل إلى خانة المئات والعجز المزمن في المنتجات.
ويرغب زعماء الحكومة في أن تساعد المعارضة على رفع العقوبات الأميركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب اتهامات بأن مادورو يقوض الديمقراطية.
وأجريت جولة أولى من المحادثات قبل أسبوعين في جمهورية الدومنيكان وانتهت أيضا دون اتفاق.
وقال لويس فلوريدو وهو نائب عن المعارضة «نريد اتفاقا يمكن تنفيذه. نحتاج إلى اجتماع آخر للتوصل إلى اتفاق دائم لأننا لم نستكمل بحث كل القضايا».
استئناف محادثات فنزويلا بعد الفشل في التوصل لاتفاق سياسي
التعليقات مغلقة