فسحة النور التي تغذي الروح

هناك من يقول ان الوطن يمكن له ان ينجب ملايين المهندسين والأساتذة، وغيرها من المهن والصفات الاكاديمية، لكن هناك فناناً واحداً يمكن ان ينجبه الوطن، يتمتع بخصوصية وتفرد عن نظرائه من الفنانين.
وهذا ما يعطي للفنان أهمية كبيرة، تجعلنا بالضرورة مهتمين بمتابعة كل خبر يتعلق بأي نوع من أنواع الفنون، واخبار الفنانين المسرحيين، والسينمائيين، وابطال الدراما، وبالتأكيد فان الاهتمام يكون أكبر بالفنان العراقي.
في هذا العدد من الملحق سنتعرف على عدد من المسرحيين الكتاب والمخرجين، ومنهم الكاتب المسرحي العراقي علي عبد النبي الزيدي، الذي حاوره الزميل عبد العليم البناء، للحديث عن مسرحيته الجديدة «باب الحوائج»، والتي قد يكون عنوانها مثيرا للجدل، وفسحة لجموح خيال المتلقي الى ابعد مما أراد المؤلف.
حوار آخر سيمتع القاريء مع الفنان والكاتب والمخرج عقيل مهدي، تحدث خلاله عن تجاربه المسرحية المتنوعة، منها مسرحية سيرة النخبة من كبار المبدعين في العراق.
هناك تقرير خاص للصباح الجديد عن مهرجان المسرح العربي، عن مشاركة العراق فيه بعدد من المسرحيات، ومنها مسرحية «رائحة حرب» التي كانت قد عرضت على خشبة المسرح الوطني، ولاقت اقبالا واعجابا كبيرين من قبل الجمهور العراقي.
هذا الملحق يتضمن أيضا مشاركة المخرج الشاب العالمي محمد الدراجي الذي أوصل سينماه الى العالمية، فيلم «الرحلة» بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وسيطلع القاريء على بعض احداث رواية الفيلم.
بعض الفنانين العراقيين والذين اختفوا من سنين طويلة وظل الجمهور العراقي يترقب أي خبر عنهم عله يستطيع معرفة مكان تواجدهم اليوم، بعد كل الاحداث التي مرت على العراقيين، والتي أسهمت بتشتيت العديد من أبنائه، في هذا المحلق سنتعرف على اخبار الممثلة القديرة سهام السبتي، التي تقطن اليوم في المهجر مع عائلتها، ونتطرق من خلال الزاوية التي خصصت لها، الى تاريخها الفني في الدراما العراقية، إضافة الى أشهر عمل عرفت به، وما زال الجمهور العراقي يردد حواراته، وهو مسلسل تحت موس الحلاق.
ملحق هذا الأسبوع ارتأينا ان تكون نسبة الاخبار والمواضيع المحلية فيه هي الغالبة، لنسلط الضوء على المنجز العراقي الذي يستحق منا التقدير والعناية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة