انطلاق فعاليات مهرجان الرّواد لفن الخط العربي والزخرفة الشهر المقبل

بغداد – وسام قصي:
يقيم المركز الثقافي العراقي للخط العربي والزخرفة، وبالتعاون مع دائرة الفنون العامة، يوم السبت المصادف 16/12/2017، مهرجان الرواد العاشر الدولي لفن الخط العربي والزخرفة، وتحت شعار (الضاد ألق الحرف والأمجاد.. به انتصرنا وبه تزهو بغداد)، يستمر لمدة 3 أيام.
وقال فالح حسن الدوري الأمين العام للمركز الثقافي للخط العربي والزخرفة: يستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام، وسيتضمن اليوم الأول على قاعة كولبنكيان أربعة معارض، الأول لجميع معاهد الفنون الجميلة.
ويضم المعرض الثاني مشاركات الدول، وعددها أربعة عشر دولة عربية إسلامية، ومن ضمنها فلسطين، ويحتوي ما يقارب الـ 70 عملاً، وبمشاركة أكثر من 40 فناناً، فيما يضم المعرض الثالث أعمال الخطاطين في المحافظات العراقية جميعها بلا استثناء.
ويضم المعرض الرابع مقتنيات المركز الثقافي للخط العربي، ومن النوادر التي تبلغ أعمارها أكثر من 100 عام، فضلاً عن تكريم الأساتذة الذين اسهموا في الخطوة الأولى لانطلاق المركز.
وتابع الدوري: أما اليوم الثاني فيستمر المهرجان على قاعات قسم المعارض الفنية التابعة لدائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، إذ سيكون خاص بثلاثة خطاطين، وممن لديهم موهبة في توظيف الخط في تراكيب لا تخضع للقواعد والميزان الخطي، ولكونها تنتمي إلى الحرف العربي، وأسلوب الخط المميز، فضلاً عن تكريم يشمل الوزير والوكلاء والمدراء العامين، الذين اسهموا في مسيرة إقامة المهرجان.
وأضاف: أما اليوم الثالث في ختام المهرجان، سيكون بالتزام مع يوم اللغة العربية العالمي، وبالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية العامة، فضلاً عن إقامة ندوة يديرها أساتذة ومحاضرة عن علاقة اللغة العربية بالخط العربي، وعلاقة الخط العربي بالقرآن الكريم.. كما سيتم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين من طلبة المعاهد، والأساتذة المشاركين في المهرجان.
يشار إلى انه وعلى هامش المهرجان، تقام ورش خطية وفنية خاصة بفن الابرو، وعرض أرشيف عن المركز ونشاطاته، فضلاً عن نشاطات المركز في المحافظات.
إن هذا المهرجان ينطلق بمناسبة انتصارات قواتنا المسلحة، والفصائل الساندة لتحرير أراضينا من دنس الأعداء، والذين حاولوا طمس الثقافة والفن والحضارة. وتزامناً مع يوم اللغة العربية العالمي، وتألق الخط العربي في هذا البلد المعطاء، الذي سيبقى مناراً للثقافة والفنون والتاريخ.