الكونغرس الأميركي يعمل على استعادة حقه في إعلان الحرب

وكالات ـ الصباح الجديد:
يبحث أعضاء الكونغرس الأميركي مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب، ، تفويضا جديدا باستعمال القوة العسكرية في الحملة ضد تنظيم داعش والجماعات المتشددة الأخرى في أهم خطوة للكونغرس منذ سنوات لاستعادة السيطرة على حقه الدستوري في إعلان الحرب.
وسيدلي وزيرا الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس بشهادتيهما أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال جلسة بشأن رأي الإدارة في تفويض جديد باستعمال القوة العسكرية.
ويجادل أعضاء الكونجرس من الجمهوريين والديمقراطيين منذ سنوات بأن الكونجرس تنازل عن قدر كبير من سلطته بشأن نشر القوات الأميركية للبيت الأبيض في أعقاب هجمات 11 سبتمبر. ولكن هناك انقساما أيضا فيما بينهم بشأن حجم السيطرة التي يجب أن ينتزعوها من وزارة الدفاع (البنتاجون). وأخفقت لسنوات جهود صياغة تفويض جديد باستعمال القوة العسكرية.
وبموجب الدستور من حق الكونجرس وليس الرئيس إعلان الحرب.
وزادت المخاوف هذا الشهر بعد مقتل أربعة جنود أميركيين في النيجر. وشكا البعض من عدم توفير البنتاجون معلومات كافية بشأن هذا الكمين.
وقال السناتور الديمقراطي تيم كاين، وهو من المؤيدين البارزين لمنح تفويض جديد، للصحفيين يوم الخميس بعد تقديم مسؤولي الكونجرس إفادة سرية بشأن عملية النيجر “ما حدث في النيجر وفي أفريقيا على نطاق أوسع يشير إلى ضرورة أكبر لتفويض جديد باستعمال القوة العسكرية، أعتقد أن حجم العملية وعدد الدول سيكون مفاجأة للناس”. وأضاف إنه سيثير ذلك خلال الجلسة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة