عمرو أبوالعطا
الشوارع والطرقات ..
ذاتها …
بأشجارها العارية …
ودموع المطر …
عناويننا فقط ..
هي التي تغيرت ..
ملامحنا فقط ..
هي التي تغيرت …
يدفعني الحنين ..
إلى مكاننا الأول …
أجلس …
ويتبعني ظلا آخر …
ظلا …
يحمل معه الأيام والسنين …
وهذه الشجرة ..
التي تحدثنا معها مراراً
بأوراقها الصفر …
وعصافير …
كأطفالنا نائمون على الورق …
وجزعاً ميتاً
نحت الذكريات عليه …
ليبقي حياً ..
سأنصت …
وأتأملك هنا ..
حتى تنام العصافير .