سيطرت على أغلب آبارها النفطية
بغداد – أسامة نجاح:
أعلن مجلس محافظة كركوك ، أمس الاثنين ، عن وصول القوات الأمنية الاتحادية لبضع كيلومترات بعد ناحية التون كوبري الى المناطق التي كانت تابعة الى الحكومة الاتحادية ما بعد سنة 2003 ، فيما أشارت العمليات المشتركة إلى وصول قوات من بغداد إلى كروك لحماية الآبار النفطية فيها .
وقال عضو مجلس محافظة كركوك نجاة حسين في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن” الخارطة الإدارية المتفق عليها تقع بداية من قرية صغيره مابين اربيل وكركوك ، مبينا ان” القوات الاتحادية تفصلها كيلومترات قليلة عن الوصول إلى تلك المناطق وإعادة الحدود إلى ما كانت عليه سابقا.
وبشأن الخلافات القائمة على إدارة مجلس محافظة كركوك ، أشار حسين إلى إن” المكون التركماني رشح ثلاثة شخصيات لتسنم رئاسة مجلس المحافظة ، لافتا الى ان” المنصب كان حسب اتفاقية عام 2011 إلى التركمان لكن بعد مجيء داعش أبعدته الحكومة عن التركمان.
وأضاف ان” المكون التركماني يطالب لتسنم منصب المحافظ وهناك مشاورات جارية للتوصل إلى اتفاق بأن يكون المحافظ الجديد شخصية كفوءة وتكنوقراط.
من جانبه أفاد القيادي في الحشد الشعبي على الحسيني بكركوك، أمس الاثنين، بان قوة من الحشد لواء 56 تمكنت من قتل 17 عنصرا من داعش عقب مواجهات جنوب ناحية الرياض غربي كركوك.
وقال الحسيني لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن “هناك مجاميع كانت تختبئ في أنابيب المياه الاروائية والمبازل الزراعية وعقب متابعة إحدى الحالات وهي تهديد القرى المحيطة لتزويدهم بالطعام ، مشيرا إلى انه” تم الإخبار عنهم ومن ثم شكلنا قوة وقمنا بعملية تفتيش واسعة وفعلا رصدنا تحركات لهم”.
وأضاف بان” القوات الامنية اشتبكت مع المجاميع الإرهابية لساعات طويلة وتمكنوا من قتل 17 عنصرا منهم كانوا خارج الأنابيب والمبازل أيضا وقمنا بقصف المناطق التي كانوا يختبئون فيها”.
وتابع إن “هذه المجاميع والعناصر التي تخرج بين الحين والحين الآخر نعتقد أنها كانت محتجزة لدى قوات البيشمركة التابعة لأربيل وتم إطلاق سراحها مؤخرا في مناطقنا قبل الانسحاب من أطراف كركوك.
من جهته أفاد مصدر امني في قيادة العمليات المشتركة ، أمس الاثنين ، إن قوات اتحادية قادمة من بغداد وصلت إلى الحقول النفطية في محافظة كركوك.
وقال المصدر لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن”القوات تابعة لوزارة النفط ومهمتها حماية الحقول النفطية في كركوك والتي تتمركز فيها قوات عسكرية تابعة لبغداد”، مبينا ان ” القوات الاتحادية وصلت بنحو منتظم وهادئ”.
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن أسمه أن ” القوات جاءت باتفاق وتنسيق بين بغداد وكركوك”.
وفي سياق منفصل أعلن الناطق باسم الحشد العشائري في محافظة الانبار غانم العيفان ، أمس الاثنين ، عن بدء القصف التمهيدي المدفعي والجوي على قضاء راوه غربي الانبار تمهيداً لتحريرها.
وقال العيفان لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن ” قصفاً مدفعيا وجويا عنيفا استهدف خطوط إمدادات عصابات داعش الإجرامية وأماكن تواجدهم في قضاء راوه غربي محافظة الانبار تمهيداً لشن هجوم بري واسع النطاق لاستعادة هذه المنطقة التي تخضع لسيطرة التنظيم الإجرامي منذ أكثر من ثلاثة أعوام”.
وأضاف إن” القصف تركز على أهداف محددة داخل مركز المدينة وعند مداخلها في خطوة تهدف إلى تدمير الترسانة الحربية لعناصر عصابات داعش الإجرامية قبيل اقتحامها من قبل القوات الأمنية”.
وبين إن” المنطقة شهدت قصفا مدفعيا وجويا هو الأعنف منذ سيطرة عناصر التنظيم الإجرامي”.
وكانت قيادة البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني أصدرت أوامر بانسحاب قطعاتها من جميع المواقع والمقرات وأن العملية تمت على وفق انسيابية وبنحو طبيعي في كركوك وتسليمها إلى القوات الأمنية الاتحادية.
وأصدر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أوامر بفرض الأمن في كركوك والحفاظ على أرواح المواطنين.
القطعات العسكرية تجتاز ألتون كوبري لتفرض سيطرتها على آخر المناطق في كركوك
التعليقات مغلقة