أجنحة متميزة لـ 400 شركة محلية وعربية ودولية
متابعة الصباح الجديد:
انطلقت يوم امس السبت فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته الـ44، التي تستمر حتى الثلاثين ومن الشهر الجاري بمشاركة 18 دولة و400 شركة محلية وعربية ودولية
وقال وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي خلال افتتاحه المعرض إن «بغداد احتضنت فعاليات الدورة 44 لمعرض بغداد الدولي تحت شعار (حررنا أرضنا وبتعاونكم نبنيها) ، داعيا الشركات والدول إلى الاستثمار في جميع القطاعات بالتعاون مع القطاعين العام والخاص في البلاد .
وأضاف الجميلي أن «المعرض يمثل بوابة وترجمة حقيقة لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين العراق ومحيطه الدولي والإقليمي والعربي»، مبينا أن «تزامن إقامة المعرض مع تحرير المناطق المغتصبة من أراضي الوطن بالكامل هو رسالة واضحة وحقيقية بان العراق مستعد للتعاون في مجال الاستثمار والاعمار وتعزيز علاقاته بشراكات حقيقية وبناءة تصب في صالح لتلبية حاجات العراق في جوانب كثيرة على وفق سياسات اقتصادية مدروسة».
وأشار وزير التجارة وكالة الجميلي إلى أن «حضور الدول والشركات بشكل متميز هو إشارة واضحة للتحدي ودافع معنوي خاص كونها تزامن مع انتصارات تحرير أراضينا من داعش»، داعيا الشركات والدول إلى «إقامة مشاريع استثمارية مع شركات القطاع العام والخاص العراقي للمساهمة في إعادة الاعمار والبناء».
وأوضح الوزير أن «اقامة الدورة تاتي في اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة لمد جسور التعاون والتبادل العلمي والثقافي مع دول العالم وانطلاقا من رغبتها الجادة لتحقيق نهضة شاملة في البلاد وعلى مختلف الاصعدة»، لافتا إلى أن «الوزارة واحدة من اهم الركائز الاقتصادية المختصة في اقامة علاقات اقتصادية متميزة والمحافظة على وحدة التعاون مع دول العالم على الصعيدين الاقليمي والدولي من جهة اضافة الى مراقبة الحركة التجارية كما ونوعا من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطن العراقي».
من جانبه اعلن وزير البترول السعودي خالد الفالح امس السبت، ان حجم التبادل التجاري مع العراق بلغ 170 مليار ريال ، فيما اشار الى ان التعاون بين البلدين يمكن ان يشمل مجالات عدة تتيح مضاعفة حجم التبادل.
وقال الفالح خلال حضوره حفل افتتاح فعاليات معرض بغداد الدولي انه «ضمن ما ركزت عليه المملكة السعودية هو تنمية وتنويع الاستثمارات والصادرات وتطوير المنتجات السعودية بحيث تضاهي في جودتها واسعارها السلع الاجنبية المماثلة ودعم الشركات الوطنية»، مبينا ان «حجم التبادل التجاري بين العراق والمملكة السعودية بلغ 170 مليار ريال حيث شملت الصادارت السعودية للعراق المعادن والالكترونيات والمنتجات الغذائية وغيرها من المنتجات الاخرى».
واضاف وزير البترول السعودي ان «العراق والمملكة العربية السعودية يربطهما روابط تاريخية متينة ثقافية واقتصادية لا تنتهي واليوم يجمع كلا البلدين توجهات نحو مستقبل واعد لبناء القدرات الوطنية واستثمار الموارد واقامة الشراكات الثنائية والتجارية والصناعية وغيرها لبناء اقتصاد قوي ومتنوع لكلا البلدين الشقيقين».
وتابع الوزير السعودي لقد «اثبت التعاون بين البلدين وتعزيز العلاقات بانه يعد بخير كثير لكليهما وخاصة التنسيق والتعاون في السوق البترولية حيث ادى ذلك نحو التحسن والاستقرار نتيجة التعاون داخل منظمة «اوبك» وتعاون دول اخرى المنتجة للبترول معها ومن الموكد تعاون العراق الكامل سيكون معزز للجهود»، لافتا الى ان «التعاون بين البلدين يمكن ان تشمل مجالات عدة تتيح مضاعفة حجم التجاري بين البلدين وخاصة خدمات قطاع الزيت والغاز اضافة الى نقل الطاقة الكهربائية وتوفير الحلول التمويلية للمشروعات المختلفة في العراق سواء كانت حكومية او مصارف للقطاع الخاص».
واكد وزير البترول السعودي الفالح ان «مشاركة 60 شركة سعودية من القطاع الخاص في المعرض وهو دليل على حرص المملكة وحرص القطاع الخاص بالمملكة لدعم التعاون مع العراق»، موضحا ان «معرض بغداد هو احد شواهد انطلاق العراق الجديد نحو الازدهار والنمو التي تعزز علاقاته بالعالم وترسم بخلق فرص بشراكلت اقليمية وعالمية مميزة»