1600 فعالية مشوقة للأطفال في معرض الشارقة للكتاب

الصباح الجديد – وكالات:

يأخذ معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 36 زواره الصغار، إلى أكثر من 22 ثقافة متنوعة حول العالم، عبر سلسلة العروض، والمسرحيات، والفعاليات الثقافية، والورش الإبداعية التي يقدمها أكثر من 44 ضيفاً، ليحولوا قاعات المعرض إلى كرنفال للمعرفة واللعب، تتواصل أنشطته على مدار أحد عشر يوماً من الساعة العاشرة صباحاً، وحتى العاشرة مساءً.
ويقدم العروض والفعاليات فرق إبداعية ومحترفون من بلدان شتى، أبرزها: بريطانيا، والكويت، وبولندا، والأردن، وأستراليا، ومولدوفا، وروسيا، والهند، والبحرين، وأيسلندا، ومنغوليا، وسوريا، وإيطاليا، وأوكرانيا.
ويستضيف المعرض لهذا العام أكثر من 1600 فعالية تناسب شتى فئات الأطفال العمرية، وتتنوع بين الفعاليات المعرفية، والعلمية، والفنية، والأنشطة التوعوية، فيستضيف مسرحية «وندي» من الكويت، التي تطرح رسالة تدعو إلى التعايش الإنساني في شتى المجتمعات مهما اختلفت الأعراق والأجناس، حيث تصور رحلة معاناة بين شخصيات الألعاب ليقبلوا بعضهم البعض.
وتصطحب مسرحية «علاء الدين» من المملكة المتحدة الأطفال إلى مغامرته السحرية، مع انطلاق الرحالة المغامر علاء الدين في رحلته نحو جمع الثروة والزواج من الأميرة الجميلة، إذ يلتقي في الطريق بخادم المصباح السحري الذي يمنحه ثلاث أمنيات، يترقب الحاضرون للمسرحية أن يستعملها بحكمة.
ومن فرنسا، يحل فريق الأداء «كريزي دانكرز» الذي يجمع في عرضه بين مهارات كرة السلة، والمهارات البهلوانية والكوميديا، في إيقاع سلس ترافقه الموسيقى، حيث يعمل الفريق على تنويع استعراضاته، وابتكار المزيد من الحركات لجذب الجماهير، في أجواء من المتعة والتشويق.
ويعيش زوار المعرض الصغار تجربة الفصول الأربعة في عرض تفاعلي قادم من روسيا، بعنوان «الفصول المسحورة» إذ تجتمع في العرض الحشرات، والأزهار، والحيوانات، والمهرجون ليُعيدوا الفصول الأربعة، عبر مسرحية موسيقية تضم شخصيات محببة، وأزياء من كل الألوان، ومؤثرات خاصة كالثلج والأوراق المتساقطة.
ولا تخلو عروض الأطفال من الفقرات والفعاليات البهلوانية، إذ يطل على الصغار فريق عرض «رعاة البقر» من مولدوفا، ليقدموا حركات القفر على البالونات التي تشبه في شكلها حدوة الحصان، إضافة إلى القفز على الترامبولين باستعمال الحبال الخاصة.
وينتقل أطفال الشارقة الدولي للكتاب مع الفنانة «كلاو مورا» إلى قلب الثقافة المكسيكية، ليتابعوا عن قرب أعمالها الفنية، إذ تعد إحدى الفنانات المختصات في فن إيقاف الحركة، ونجحت في نشر أعمالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد أن حازت مقاطعها على ملايين المشاهدات وعشرات الآلاف من المتابعين، حظيت كلاو بفرصة تصميم إعلانات تجارية للكثير من العلامات التجارية المشهورة مثل شركة أبل، ولانكوم، وفيليبس، وفانتا، وزين وغيرها.
وإلى عوالم الطباعة ثلاثية الأبعاد، تأخذ الفنانة جريس دو بريز من المملكة المتحدة، الأطفال إلى عوالم الفنون الرقمية، إذ اشتهرت بأنها إحدى المصممات الرائدات في هذه الصناعة، فضلاً عن عملها باستعمال قلم الطباعة ثلاثية الأبعاد الرقمي، وتعمل كذلك على تعليم ما تتمتع به من مهارات في جميع أرجاء المملكة المتحدة، وكذلك على الصعيد الدولي عبر مجموعة من ورش العمل المتنوعة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة