تمديد خفض إنتاج النفط محل نقاش
بغداد ـ الصباح الجديد:
حدد العراق سعر البيع الرسمي لشحنات تشرين الثاني من خام البصرة الخفيف إلى آسيا عند مستوى أقل من 25 سنت للبرميل، من دون تغيير عن الشهر السابق، بحسب (رويترز).
وقالت شركة تسويق النفط (سومو)، أمس الأثنين، إن السعر يقل عن متوسط الأسعار المعروضة لخامي سلطنة عمان ودبي.
وكان سعر بيع خام البصرة الثقيل إلى آسيا، تحدد في الشهر نفسه عند مستوى أقل من 3.85 دولارات للبرميل، عن متوسط عمان ودبي
وأضافت (سومو) أن سعر البيع الرسمي لخام البصرة الخفيف في شحنات تشرين الثاني المتجهة لأسواق الأمريكتين، ظل دون تغيير عند مؤشر أرجوس للخام عالي الكبريت، بعلاوة 35 سنت للبرميل.
كما استمر سعر بيع خام كركوك إلى الولايات المتحدة عند 1.1 دولار للبرميل فوق المؤشر.
وتراجع سعر البيع الرسمي لشحنات من خام البصرة الخفيف إلى أوروبا 30 سنتاً، ليصبح 3.05 دولار للبرميل دون برنت المؤرخ، كما ارتفع سعر البيع الرسمي لشحنات خام كركوك إلى مستوى يقل 2.85 دولار عن السعر القياسي ذاته.
وكانت شركة تسويق النفط (سومو)، أبلغت عملاءها، بأنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لدراسة خطة تقضي بتغيير سعر القياس لخام البصرة بدءًا من كانون الثاني المقبل.
على الصعيد ذاته، قال محمد سنوسي باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك، إن المنظمة وكبارالمنتجين الآخرين قد يتخذون «بعض الإجراءات الاستثنائية» العام المقبل لإعادة التوازن إلى سوق النفط.
وقال باركيندو للصحافيين خلال منتدى الطاقة الهندي الذي تنظمه سيرا ويك في نيودلهي «هناك توافق متزايد…على أن عملية إعادة التوازن تتم. نحقق تدريجيا ولكن بشكل مطرد أهدافنا المشتركة والنبيلة».
وأضاف من دون إسهاب «لتعزيز ذلك في العام المقبل، ربما يتم اتخاذ بعض الإجراءات الاستثنائية بهدف استعادة هذا الاستقرار على أساس مستدام يمضي قدما>. وقال إن «منتجي نفط آخرين قد يحضرون اجتماع أوبك في 30 تشرين الثاني».
ومضى الى القول، أن «المشاروات جارية بشأن تمديد اتفاق خفض إنتاج أوبك لما بعد 30 آذار».
وينتهي أجل الاتفاق المبرم بين أوبك وروسيا ومنتجين آخرين على خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا في آذار.
وقال باركيندو إنه غير قلق من زيادة إنتاج النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة.
وتابع «إنها سوق كبيرة والطلب قوي جدا. في حين بين النصف الأول والنصف الثاني هذا العام، نما الطلب بنحو مليوني برميل يوميا، وهذا قوي للغاية. <لذا كل فرد لديه دور ليؤديه».
في الشأن ذاته، شدد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة، على أن تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط بين الدول المصدرة، والذي ينتهي في آذار المقبل محل نقاش. وأعرب عن تفاؤله بنتائج الاجتماع الوزاري المقبل لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» المقرر عقده نهاية تشرين الأول وأوائل تشرين الثاني المقبلين.
وقال في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «متفاؤلون بالتوصل إلى إجماع يساعد على توازن السوق خلال عام 2018».
وأضاف: «لا نستطيع أن نعلق على ما هو القرار المقبل لأن هذا ما سيناقشه الاجتماع الوزاري للمنظمة».
وشدد على أن مستوى الدول بخفض إنتاج النفط مرضٍ للإمارات، مشيرا إلى أن الاجتماع الوزاري لمنظمة «أوبك»سيناقش إمكانية تمديد الخفض خلال العام المقبل، ومدة التمديد محل نقاش. ونوه إلى أن السوق يتجه إلى الاتزان نتيجة الطلب العالمي والاستمرار في خفض منسوب المخزون العالمي.