الحلف الأطلسي يمهل نفسه شهرا للرد على طلب واشنطن بشأن أفغانستان

كابول ــ أ ب ف :
أعلن الحلف الأطلسي امس الاول السبت أنه يمهل نفسه شهرا للرد على طلب واشنطن من أجل المزيد من الالتزام من جانب الدول الحليفة الأخرى في أفغانستان.
وأعلن رئيس اللجنة العسكرية للحلف الجنرال بيتر بافيل امس الاول السبت بعد اجتماع عقدته اللجنة لأول مرة في تيرانا، أن قادة أركان دول الحلف الـ29 “أقروا بأنه من الضروري الاستجابة للحاجة” إلى تعزيزات في أفغانستان.
لكنه أوضح خلال مؤتمر صحافي أنهم لن يتخذوا اي قرار قبل إبلاغ حكوماتهم بالحاجات التي عرضها عليهم الممثلون الأميركيون ولا سيما قائد هيئة أركان القوات الأميركية الجنرال جو دانفورد وقائد قوات التحالف في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة العسكرية مجددا في تشرين الأول. وقال القائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي لعدد من الصحافيين “عندها ينبغي الحصول على ردود محددة على طلباتنا”.
وقدم عدة بلدان اقتراحات لكن المسؤولين العسكريين رفضوا البوح بها. وحدها ألبانيا التي تنشر 83 جنديا في افغانستان أعلنت في بيان استعدادها لإرسال ثلاثين عسكريا إضافيا.
وتلتزم الولايات المتحدة تكتما شديدا بشأن استراتيجيتها في أفغانستان حيث تنشر قوات منذ 2001، مكتفية بالقول إنها تعتزم إرسال تعزيزات إلى هذا البلد من غير أن تذكر أي رقم، فيما قالت عدة مصادر إن عديد القوات الإضافية قد يصل إلى أربعة آلاف جندي.
وامتنع الجنرال سكاباروتي عن كشف أي معلومات حول تفاصيل المحادثات مكتفيا بالإشارة إلى أن التحالف بحاجة إلى تعزيز الدفاع الأفغاني.
وأوضح أن الهدف، على غرار ما حصل في العراق، هو تدريب وتجهيز القوات الخاصة الأفغانية وتشكيل قوة جوية لهذا البلد

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة