الشاعر حسين القاصد يبحث عن وطن يشبهه على قاعة مجيد كالري

حذام يوسف

على قاعة مجيد كالري في المنصور، كان للحضور موعدا مع الشعر، ومع الجمال والمدنية، وامسية شعرية مميزة،بحضور مميز من الشعراء والمثقفين، منهم الدكتور عارف الساعدي والشاعر احمد عبد السادة، مع غزل بالة العود رافق القاصد على يد عازف العود الفنان بسام سليم، وهو تلميذ الفنان منير بشير، فكان الشعر وكانت الموسيقى، ليبدا القاصد بإلقاء كلمة شكر قصيرة قائلا فيها:» مساءكم شعر وجمال ومحبة خير ومحبة، شكرا لهذا الجمال شكرا لهذه المحبة، يسبق الظن دائما والظن هو السائد، بان الشاعر الفصيح لا جمهور له، وبضاعة الشعر غير رائجة، شكرا لهذا الحضور، وسعيد جدا بكم وهذا دليل محبة، وهو وسام لي كيف لا والحضور مميز وغير مكلف هو ليس حضورا نقابيا.. لاسيما وان الجلسة في قاعة فتحت حديثا، وليس في مكان اعتاد الحضور على التواجد فيه، ويبدأ مباشرة بقراءة قصيدته:
يا أيها الناس ..من منكم رأى وطني؟؟
أوصافهُ: أسمرُ الخدين يشبهني
كنا التقينا على آلام سنبلةٍ
كانت تئنُّ .. فلم أجهش ليسمعني
وظلَّ منهُ على وجهي صدى قصبٍ
وصرت ناياً له في لحظة الشجن !
كنا صغاراً على كفيه.. دميتهُ
نحن الصغار ، متى ما شاء يهطلني
وكنت أرسمهُ رأساً و أرفعهُ
وظلَّ يرسمني أرضاً ليسحقني
فكيف أنزل من رأسي لأبصرني ؟
وكيف يصعدُ من أرضي ليُبصرني !
وفجأة قال لي اذهب أراك غداً
فداهمت غدُنا شيخوخةُ الزمنِ ..
أنتم، نعم أنتم، كم كنت أعرفكم
كم التقينا فهل شاهدتمُ وطني ؟
أوصافهُ فاعلٌ والنخلُ يرفعهُ
وحرفُ علّتهِ شعبٌ بلا ثمنِ
إضافة الى مجموعة من قصائده لمجاميعه الشعرية التي تفاعل معها الجمهور، وسط مباركة واحتفاء من قبل الحضور.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة