بيروت- الصباح الجديد:
عن مركز دراسات فلسفة الدين- بغداد- بيروت، صدر العدد 57-58 من مجلة «قضايا إسلامية معاصرة» في «398» صفحة من القطع المتوسط، وكان محوره عن «الهرمنيوطيقا والمناهج الحديثة في تفسير النصوص الدينية». إذ تضمن إسهامات فلاسفة وعلماء متخصصين من العرب والأجانب؛ من بينهم: شلايرماخر، جوزيبي سكاتولين، د. عبد الجبار الرفاعي، محمد مجتهد شبستري، د. فتحي المسكيني، د. عبدالله البريمي، د. نور الدين كوسة، د. علي أحمد الديري، د. آرش نراقي، د. قحطان جاسم، ومحمد حسين الرفاعي.
ونطالع في العدد الجديد:»الهرمنيوطيقا: البحث عن المعنى في أزمة المعنى» د. عبد الله بريمي»، و»الهرمنيوطيقا فلسفة عوضت أسئلة «التفكر» بأسئلة الفهم» د. فتحي المسكيني، و»
قراءة هرمنيوطيقية للنص الصوفي» د. جوزيبي سكاتولين، و»عن القرآن وفعل القراءة وإنتاج الدلالة» د. علي مبروك، و»القرآن: أسئلة التكوين والتدوين» د. عبد الرحمن الحاج،»
هرمنيوطيقا القرآن عند فضل الرحمن» د. فؤاد جابر الزرفي، «تاريخانية التأويل» د. عبد الله بريمي»، و»عن جوهر الدين» شلايرماخر، و»إضبارة النص، وهرمنيوطيقا الوعي» د. عباس أمير، و»الفكر العربي المعاصر وتساؤل الهرمنيوطيقا» محمد حسين الرفاعي، و»
الجسد يسكن اللغة» د. علي أحمد الديري، «المقاربات الأنثروبولوجية في الفكر الإسلامي» د. نور الدين كوسة، وكذلك «نظرية القراءة النبوية للعالم» محمد مجتهد شبستري، وعن «
ماهية الكلام الوحياني» كتب د. آرش نراقي»، في حين كتب عن «
فلسفة الدين: تمهيد تاريخي موجز» د. عبد الجبار الرفاعي، وأخيراً كتب د. قحطان جاسم عن المجلة تحت باب نقد العدد الماضي، موضوعاً تحت عنوان «
مشروع تنويري يتسع لاستيعاب اللاهوت الوجودي».
ومما نقرأه في الصفحة 369 من المجلة، يذكر د. عبدالجبار الرفاعي (صاحب الامتياز ورئيس التحرير):» لم تغادر الفلسفة الغربية قضايا الدين واللاهوت حتى الآن، فمع فلاسفة القرن العشرين، ومختلف التيارات الفلسفية التي سادت في هذا القرن، كالوجودية والوضعية المنطقية والفلسفة التحليلية والبنيوية والتفكيكية، نعثر على تأويلات ومواقف متنوعة لما يتصل بالميتافيزيقا والظواهر الدينية، مضافاً إلى انفتاح العلوم الإنسانية على دراسة الظواهر الدينية، وتحليلها لغوياً، وهرمنيوطيقياً، ونفسياً..».
«قضايا إسلامية معاصرة»: إسهامات لفلاسفة ومفكرين عرب وأجانب
التعليقات مغلقة