اتحاد الأدباء يستذكر المبدع الأديب المناضل حسن مطلك على قاعة الجواهري

حذام يوسف

« كاتب ورسام وشاعر، من أهم الأصوات الأدبية الحداثية التي برزت في العراق في ثمانينيات القرن العشرين. ولد سنة 1961 في قرية سُديرة التابعة لمدينة الشرقاط في شمالي العراق. أنهى دراسته الجامعية سنة 1983 حاصلاً على شهادة البكالوريوس في التربية و علم النفس من كلية التربية في جامعة الموصل. أقام عدة معارض للفن التشكيلي وأصدر مع مجموعة من أصدقائه في الجامعة مجلة (المُربي) نشر فيها مقالتين إحداهما عن الفن التشكيلي والأخرى قراءة لرواية الطيب صالح (موسم الهجرة إلى الشمال). وبعد أدائه للخدمة العسكرية الإلزامية عمل أستاذاً في معهد المعلمين في كركوك ومديراً لعدة مدارس إعدادية، حاز على الجائزة الأولى لقصة الحرب سنة 1983 عن قصته (عرانيس) والجائزة التقديرية سنة 1988 عن قصته (بطل في المحاق). ثم نشر روايته (دابادا) التي تعد قمة أعماله الأدبية، أُعدم شنقاً بتاريخ 18/7/1990 الساعة السابعة مساءً، لاشتراكه في محاولة لقلب نظام الحكم. حيث راح يصفه بعض المثقفين إثر ذلك بأنه (لوركا العراقي)..»، انه الاديب الراحل حسن مطلك، الذي استذكره الادباء والمثقفون على قاعة الجواهري، يوم السبت 22تموز، في جلسة ادارها القاص محمد إسماعيل.
شارك في الجلسة عدد من النقاد والباحثين الذين تحدثوا عن الراحل كأديب ومناضل، ترك بصمته المميزة على الساحة الأدبية العراقية، منهم الناقد علي الفاوز، والناقد عباس لطيف، إذ ركزوا في حيدثهم على رواية (دابادا) كونها من أهم الروايات العراقية التي ظهرت في نهاية القرن العشرين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة