الذعر والهستيريا يشلّان عناصر داعش مع قرب موعد تحرير تلعفر

خوفاً من وقوعهم بأيدي القوّات المشتركة
بغداد – أسامة نجاح:
أفادت مصادر استخبارية في قيادة العمليات المشتركة أمس الأربعاء ، بإصابة عناصر داعش الإرهابية المتخفية بين العائلات النازحة بالهستريا خوفا من الإمساك بهم من قبل القوات الأمنية ، فيما كشف قيادي في الحشد الشعبي عن وجود 350 عنصراً من داعش في قضاء تلعفر بعد ان كانوا اكثر من ذلك .
وقال مصدر امني في قيادة العمليات المشتركة في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ بان” العناصر الإرهابية اخذوا يترجون الأهالي بالتستر عليهم لحين خروجهم من مدينة الموصل وهربهم إلى مدينة الرقة السورية.
وأضاف المصدر الذي لم يفصح عن أسمه إن” الأهالي رفضت التستر على تلك العصابات الإرهابية بسبب ما حل بهم من الويلات والاضطهاد وقاموا بالإبلاغ عن كل من كان ينتمي إلى تلك المجاميع التكفيرية ووصلوا حد الإبلاغ حتى عن أبنائهم الذين تعاونوا مع تلك العصابات .
من جانبه كشف القيادي في قوات الحشد الشعبي جواد الطليباوي ، أمس الأربعاء ، عن عدد عناصر داعش في قضاء تلعفر، مبينا أنهم” ليسوا أكثر من 350 إرهابياً، فيما أشار إلى أن” عملية تحرير القضاء ستكون “المعركة الأسهل”.
وقال الطليباوي لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن” الاقتتال الداخلي بين عناصر عصابة داعش والذي يحدث بنحو شبه يومي أدى الى مقتل العديد من مقاتليهم لأسباب تتعلق بالسيطرة على الأولى واختيار الوالي الجديد إضافة إلى الاضطرابات النفسية التي يمرون بها بسبب الانتصارات المتوالية للقوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي.
وأضاف أن”عناصر داعش في تلعفر كانوا قبل تحرير الموصل يتجاوزون 1000 مقاتل أما اليوم فهم ليسوا أكثر من 350 إرهابيا”.
وأوضح القيادي في الحشد الشعبي ان”عملية اقتحام وتحرير تلعفر ستكون المعركة الأسهل وكل الأجهزة الأمنية مستعدة وهي محاصرة بالكامل”، مشيرا إلى ان” خطة التحرير ستكون دقيقة وسيكون الأولى منها هو تحرير الإنسان من الإرهاب”.
ومن جهتها كشفت وزارة الدفاع, أمس الأربعاء , عن عزمها إبرام صفقات سلاح جديدة لتحديث القوات الجوية بمقاتلات متطورة, مشيرة الى توجهها ، لتنويع مصادر السلاح وتطوير الصناعة الحربية المحلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد محمد الخضري لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن “الوزارة تعتزم خلال الأيام المقبلة إبرام صفقات سلاح جديدة لتحديث القوات الجوية وطيران الجيش العراقي”.
وأضاف أن”القوات البرية ستتسلم دبابات ومدرعات حديثة روسية وغيرها لتحسين ادائها القتالي لمواجهة العصابات الإرهابية”، مبينا أن “تنويع السلاح ضروري لجميع البلدان للحفاظ على السيادة الوطنية وتحسين ادائها القتالي”.