الليوث والاختبار العالمي

بعد إجراء قرعة نهائيات مونديال كأس العالم لفئة الناشئين تحت 17 سنة في الهند شهر تشرين الأول، حيث سيواجه الليوث منتخبات إنجلترا والمكسيك وتشيلي في المجموعة السادسة، فان لاعبينا امام التحدي الأكبر، حيث سبق ان أكد منتخبنا الناشئ جدارته في النهائيات الآسيوية باعتلاء قمة المنافسة والفوز باللقب القاري، بالتالي فان الجميع يترقب مشاركة فعالة للاعبي المستقبل في نهائيات الهند.
ان كتيبة المدرب قحطان جثير، ورفاقه غالب عبد الحسين ومؤيد جودي ومدرب حراس المرمى حسين جبار، هذه الكتيبة مطالبة ان تسجل الافضل، لا ان تتصور ان المنافسين يشكلون بعبعاً لا يمكن الاطاحة بهم، فالعزيمة حاضرة، والارداة تصنعى المستحيل، والكرة العراقية مشهود لها في بطولات الفئات العمرية، ان تمضي بعيداً في المنافسات.
الأولمبية، الجهة الراعية لاتحاد الكرة، والاخير مسؤول عن تهيئة المنتخبات الوطنية واعدادها بالنحو الامثل للمشاركات الخارجية، كما واجباته في تنظيم المسابقات المحلية، الأولمبية قررت تعزيز تحضيرات الناشئين للمونديال والدفع بعجلته إلى امام بعد اعلانها توفير معسكرين تدريبين سيقامان في تونس وإسبانيا، سيقامان في المدة المقبلة، مما سيوفر اجواء ايجابية جداً لمنتخبنا الناشئ وهو يستعد بثقة لدخول معترك المنافسة المونديالية بحثاً عن تحقيق نجاحات جديدة للكرة العراقية في المحافل الكبيرة.
الجميع مطالب ان يساند ليوث الرافدين وهم يستعدون للمشاركة في نهائيات كأس العالم، ولا سيما ان العراق هو البلد الوحيد من العرب الذي سيكون بين المنتخبات المشاركة في المونديال، حيث سيحمل لاعبونا سارية العرب في النهائيات، لذلك سيكون الحضور العراقي بمسؤولية مضاعفة.
نأمل ان يكون حضورنا المونديالي لافتاً، وان نترك بصمة واضحة في ملاعب الهند التي تضيف المنافسات ابتداء من يوم 16 تشرين الاول المقبل، ثقتنا كبيرة بقدرات اللاعبين وملاكهم التدريبي ومسؤولي الملف الرياضي، فضلاً على الشريك الحقيقي في الإنجاز، وهو الإعلام في شتى تنوعاته.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة