اتجاهات التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي

دبي ـ وكالات:
أعلن وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية عبد الله آل صالح أن خدمات الصيرفة الإسلامية والطاقة المتجددة والابتكار والسياحة تعد المجالات الرئيسة للتعاون بين روسيا والعالم الإسلامي.
هذا وانطلقت في عاصمة تترستان أعمال الدورة التاسعة من «قمة كازان الاقتصادية الدولية» بين روسيا وبلدان منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة دولة الإمارات. وتمتد فعالياتها حتى اليوم السبت 20 أيار.
وركزت الجلسة الافتتاحية للقمة تحت عنوان «صناعة الحلال» على معدلات الطلب المتنامية على المنتجات والخدمات الحلال على المستوى العالمي خلال الفترة الماضية وتزايد اهتمام الاقتصاد الدولي بهذا القطاع.
واستعرضت التطور، الذي شهدته صناعة الحلال في روسيا والاهتمام المتزايد من قبلها بتعزيز تنافسيتها في هذا القطاع الحيوي من خلال تعزيز كفاءة عملية إنتاج المنتجات الحلال وأسواق الاستيراد.
من جهته، قال وزير الدولة راشد أحمد بن فهد إن دولة الإمارات تعتز بعلاقاتها الاقتصادية المتنامية مع روسيا، والتي ترتبط معها بالعديد من اتفاقيات التعاون النوعية، والتي ساهمت في توطيد أواصر الشراكة بينهما وتنمية التعاون الاستثماري والاقتصادي في مختلف المجالات الحيوية كالصناعة والنقل والتكنولوجيا والطاقة النووية وغيرها.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بلغ خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016 أكثر من 1.6 مليار دولار، وكان قد سجل إجمالي حجم التبادل التجاري أكثر من 2.5 مليار دولار بنهاية عام 2015، في حين وصل رصيد الاستثمارات الروسية الواردة إلى الإمارات في عام 2015 إلى أكثر من 870 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية في روسيا 18 مليار دولار.
وقمة قازان الاقتصادية هي عبارة عن منصة دولية للتواصل بين الاتحاد الروسي وبلدان العالم الإسلامي ونجحت القمة على مدار الأعوام الماضية في تطوير آلية متقدمة للتحاور وتبادل المعلومات والفرص بشأن جوانب التعاون ومجالات الاستثمارات المشتركة والمشروعات التنموية، التي يمكن تطويرها بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة