مؤيدو جان ميلينشون يمتنعون عن التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية

أوضح المرشح اليساري أنه لا يدعم برنامج ماكرون ولن يعطي صوته للوبان
باريس – وكالات

أعلن مؤيدو المرشح الفرنسي اليساري للرئاسة جان لوك ميلينشون، عن امتناعهم عن التصويت، أو إفساد بطاقات تصويتهم في جولة الاقتراع الثانية، الأحد المقبل، وذلك بعد أن طُلب من حوالي 450 ألف من مؤيدي ميلينشون أن يوضحوا ما إن كانوا سيمتنعون عن التصويت أو سيفسدون بطاقات الاقتراع أو سيصوتون لصالح إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية من الاقتراع، فيما لا يمثل التصويت لصالح الجبهة الوطنية اليمينة وزعيمتها ماريان لوبان خيارًا محتملًا.
وجاء ذلك في النتائج التي أعلنتها حركة اليسارية، وأظهرت أن أكثر من 243 ألف من أنصار ميلينشون، الذين استجابوا بنسبة 87.818 قرروا إفساد بطاقات اقتراعهم، بينما قرر 84.682 دعم ماكرون، و 70.628 أنهم لن يشاركوا في الجولة الثانية، وتشير هذه الإحصائيات إلى أن 65% من أعضاء الحركة لن يصوتوا لصالح ماكرون.
وتعرض ميلينشون الذي جاء في المركز الرابع في الجولة الأولى من التصويت منذ 10 أيام بدعم من 19.5 % حوالي 7 ملايين ناخب، لانتقادات شديدة لعدم تقديم النصح لمناصريه بكيفية التصويت، إلا أن ميلينشون وفريقه قرروا آلا يذهب صوتا واحدا للوبان، وقال ألكسيس كوربيير المتحدث باسم ميلينشون أنهم لن يتلقوا «دروسا أخلاقية» بشأن كيفية مكافحة الجبهة اليمينية المتطرفة، وأن ميلينشون ليس زعيمًا لطائفة دينية.
وأوضح ميلينشون عبر «يوتيوب» الجمعة الماضية أنه كان من الممكن أن يكون في الجولة الثانية لولا 620 ألف صوتا، وذكر لأنصاره «سأصوت ولكن لن أقول سأصوت لمن، ولا يجب أن تكون عالما عظيما، لتخمين ما سأفعله، هل بينكم شخص واحد يشك في حقيقة أنني لن أصوت لصالح الجبهة الوطنية؟ الجميع يعرف ذلك»، وأوضح ميلينشون أنه لا يؤيد برنامج ماكرون، ومازال ماكرون الأوفر حظا في الفوز في الانتخابات الرئاسية الأحد، بيد أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الفجوة بينه وبين لوبان تتضاءل.
قال خالد أبو بكر قائد الشرطة الماليزية يوم الأربعاء إن الشرطة اعتقلت تركيين أحدهما مدير مدرسة دولية للاشتباه بممارستهما أنشطة تهدد الأمن القومي.
وقال أبو بكر على تويتر إن التركيين ترجي كرمان، وهو مدير مدرسة، وإحسان أصلان، وهو رجل أعمال، اعتقلا يوم الثلاثاء بموجب قسم في قانون العقوبات يتعلق بالأعمال الإرهابية.
ويأتي تأكيد الشرطة بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صورته دوائر تلفزيونية مغلقة ويظهر فيه خمسة رجال يجبرون كرمان على دخول سيارة لا تحمل علامات مميزة في ساحة سيارات بإحدى ضواحي كوالالمبور.
وأبلغ أحد أصدقاء كرمان الشرطة باختفائه مساء الثلاثاء. كما أبلغت زوجة أصلان باختفائه مساء الثلاثاء بعدما فشلت في الاتصال به لأكثر من 24 ساعة.
وقال روسلي دهلان محامي كرمان لرويترز إن الواقعة تشبه أحداثا دارت في أكتوبر تشرين الأول عندما تلقت الشرطة بلاغا باختفاء تركيين ليتبين لاحقا أن السلطات رحلتهما إلى تركيا.
ونفى دهلان التكهنات بأن يكون الرجلان من مؤيدي الداعية التركي فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتدبير محاولة انقلاب على حكومته العام الماضي. وينفي كولن أي دور له في الانقلاب الفاشل الذي قتل فيه أكثر من 230 شخصا.
وقال روسلي «إنهما أكاديميان ولم توجه لهما أي اتهامات بالمشاركة في أنشطة مرتبطة بكولن».
ومارست تركيا ضغوطا على دول أخرى بها مؤسسات يدعمها كولن الذي تدير حركته حوالي ألفي مؤسسة تعليمية في أرجاء العالم.
وإنه يتعين على السلطات الماليزية امس الاربعاء ألا تسلم الرجلين قسرا إلى تركيا ودعت لفتح تحقيق عاجل في القضية.
وقال فيل روبرتسون نائب مدير منطقة آسيا في المنظمة في بيان «هناك قدر من القلق من أن يواجها تعذيبا في الحجز إن تم تسليمهما إلى تركيا ومن أن يخضعا لمحاكمة تفتقر كثيرا لمعايير المحاكمة العادلة إذا وجهت إليهما هناك تهم بارتكاب جرائم».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة