أطلقت عليها تسمية دورة البناء والارتقاء
البصرة – سعدي علي السند:
أجواء من البشائر والتفاؤل والمحبة سادت كرنفال الفرح الذي شهدته قاعة نقابة الأطباء في البصرة التي احتضنت احتفالية تخرج الدفعة الأولى من طلبة كلية البصرة للعلوم والتكنلوجيا التي تأسست في العام الدراسي 2013 – 2014 وأكدت حضورها كصرح حضاري متطور أسهم بأعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والأمل كنظيراتها الكليات التي تتوج المسيرة العلمية في البصرة .
ارادتنا كانت أقوى من الظروف الصعبة
واستهلت الأحتفالية بتلاوة آيات من كتاب الله العزيز وعزف النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق الميامين الأوفياء حضرها عدد من المسؤولين في الحكومة المحلية في البصرة ومن جامعة البصرة ودوائر الدولة ومنظمات المجتمع المدني وعائلات الخريجين .
بعدها القى عميد الكلية الدكتور محمد الرديني الذي اكد انه بفضل من الله وتوفيقه تحتفي كليتنا بتخرج الدفعة الأولى من طلاب قسم هندسة المعلومات والأتصالات وقسم ادارة الأعمال حيث يعد هذا انجازا كبيرا لإدارة الكلية من جهة ولأبنائنا الطلاب والطالبات من جهة أخرى والذين بذلوا جهودا كبيرة خلال السنوات الأربع وهم يواجهون معنا ظروفا صعبة واجهناها جميعا صامدين شامخين اذ كنا على يقين بأننا سائرون في طريق مكتظ بالشوك والعقبات لكن ارادة الجميع كانت أقوى وكانت النتيجة اننا احتفلنا اليوم بثمرة تلك الجهود وحان وقت التخرج.
واشار عميد الكلية ايضا الى أن الدراسة التي تقدمها الكلية تواكب التقدم في الهندسة العالمية والعربية اضافة الى فنون ادارة الأعمال اذ تضم الكلية نخبة من الأساتذة الأكفاء من ذوي الخبرة في التعليم الأكاديمي وان كليتنا تسعى لتشمل التخصصات الحديثة في العلوم الهندسية والطبية بما يضمن التوجهات العالمية التي تنسجم وحاجات العراق المستقبلية .
جهود كبيرة أوصلتنا لمرحلة التخرج
وفي الكلمة التي ألقاها ممثل طلبة الكلية الطالب محمد كريم قال فيها انه لابد من القول بهذه المناسبة المفرحة ان أبواب عميد الكلية وملاكها التدريسي والاداري كانت مفتوحة دائما امام الطلبة للأستماع الى مايطرحونه من اجل المسيرة العلمية ومنهم الدكتور العميد الذي كان همه وشغله الشاغل ان تكون النتاجات البحثية والعلمية بين ايدي طلبتهم وكان مستمعا بكل ماللكلمة من معنى لكل مقترح سديد من شأنه التطور والتقدم وكذلك لرئيس مجلس ادارة الكلية الدكتور جعفر كامل المنصوري الذي كان واحدا منا فهو الطالب والمربي والأخ الساعي نحو الوسائل التي توفر للطالب احتياجاته ومتطلباته إضافة الى جهود معاوني العميد والأساتذة والأداريين وغيرهم وقد وقفوا جميعا ودعموا واسسوا واعطوا كل مالديهم من جهود من اجل تحقيق متطلبات هذا الصرح منذ لحظة التأسيس والدراسة وكل هذه المواقف المفرحة جعلتنا نقف اليوم مرتدين ثياب التخرج ومحملين بالعلم والمعرفة وحاملين الوفاء لنعطي مما تعلمنا للوطن العزيز.