نوّاب بريطانيون يدعون إلى سحب الجنسية البريطانية من زوجة الرئيس السوري

لندن ـ أ ب ف:
دعا نواب بريطانيون حكومة بلادهم إلى سحب الجنسية من زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد لدعمها له خلال الحرب التي تشهدها البلاد.
واتهم متحدث الشؤون الخارجية عن حزب الديموقراطيين الأحرار النائب توم بريك، أسماء الأسد باستغلال مكانتها الدولية من أجل الدفاع عن «نظام همجي».
وأشار بريك إلى أن وزير الخارجية «بوريس جونسون كان حث الدول الأخرى على القيام بالمزيد بشأن سوريا، إلا أنه على الحكومة البريطانية أن تقول لأسماء الأسد ،إما أن تتوقفي عن استخدام مكانتك للدفاع عن تصرفات بربرية، أو تسحب منك الجنسية» البريطانية.
وتأتي الدعوات بعدما وصف جونسون رئيس النظام في مقالة نشرتها صحيفة «صنداي تلغراف» بـ»الإرهابي الاكبر» داعيا روسيا إلى التوقف عن دعمه.
وأطلق ناظم زهاوي النائب عن حزب المحافظين الحاكم، دعوات مماثلة نقلتها صحيفة «صنداي تايمز». وقال «حان الوقت لنلاحق (بشار) الأسد بكل طريقة ممكنة، بما في ذلك من خلال أشخاص بمن فيهم السيدة الأسد، الذين يشكلون جزءا من الآلة الدعائية التي ترتكب جرائم حرب».
ووقفت أسماء الأسد البالغة من العمر 41 عاما وتحمل الجنسيتين البريطانية والسورية إلى جانب زوجها في إطلالاته العلنية، ملتقطة صورا مع مؤيدي نظامه تنشر عادة على صفحة الرئاسة في موقع «انستغرام».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة