الكتل تؤكّد مشاركتها في جلسة البرلمان الطارئة لمناقشة أحداث الموصل

أعداد ضحايا الضربة الجوية غير معروفة حتى الآن
بغداد – وعد الشمري:
أكدت الكتل السياسية، مشاركتها في جلسة البرلمان التي دعا إليها رئيسه سليم الجبوري يوم غد الثلاثاء وخصصها لمناقشة معركة تحرير نينوى، مبينة أن اعداد ضحايا الضربة الجوية لمنطقة (الموصل الجديدة) غير معروفة حتى الان، لافتة إلى أن جثث القتلى ما زالت في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.
وقال عضو اتحاد القوى العراقية أحمد الجربا في حديث مع “الصباح الجديد”، إن “مجلس النواب حدد غداً الثلاثاء موعداً لمناقشة موضوع أحداث الموصل”.
وتابع الجربا، النائب عن نينوى أن “الجلسة هي اعتيادية لكنها طارئة كون جدول اعمالها ينحصر على مناقشة موضوع القصف الذي تعرضت اليه مدن في الموصل وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا”.
وأوضح أن “ممثلي الشعب العراقي على موعد مع تحمل مسؤولية جديدة ازاء التصدي لجرائم تنظيم داعش الارهابي والقضاء عليه بأسرع وقت”.
ولفت الجربا إلى أن “جميع التكهنات عن اعداد الضحايا ليست حقيقة، فلا احد يعرف القتلى كونهم نازحين من مناطق اخرى ينوون الرحيل إلى الاحياء المسيطر عليها من قبل القطعات العسكرية”.
واستطرد أن “داعش لجأ إلى خطة وهي حصر العائلات على خط التماس بين عناصره والقوات الامنية وهي على مسافة قد لا تتجاوز في بعض الاحيان 30 متراً”.
ونبه الجربا إلى أن “القوات العسكرية المنتشرة في الارض لا تعلم بوجود المدنيين وبالتالي اعطت موقفاً إلى الطيران العراقي والدولي بضرب عناصر داعش ووقع الخطأ الذي اسفر عنه قتلى في صفوف الابرياء”.
من جانبه، ذكر عضو الهيئة السياسية للتحالف الوطني عامر الفايز في تعليق إلى “الصباح الجديد”، أن “جلسة يوم غد هي اعتيادية وجدول ألاعمال يتضمن العديد من الفقرات”.
وأضاف الفايز، النائب عن كتلة المواطن، أن “احداث الموصل قد تكون حاضرة كغيرها من الفقرات، أو انها قد تؤجّل إلى جلسة اخرى بحسب طبيعة النقاشات”.
وأشار إلى أن “الجلسة يمكن أن تتخللها نقاشات بين الكتل حول المعركة وابداء المواقف لاسيما ممثلي المحافظات الساخنة”.
ومضى الفايز إلى أن “مكونات التحالف الوطني ستكون حاضرة في الجلسة كما هو حال اجتماعات البرلمان الاخرى، وقد يكون لبعضها آراء عمّا حصل في نينوى”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة