مساعي التجارة مع تركيا تهدد سمعة بريطانيا كمدافع عن حقوق الإنسان

لندن ـ رويترز:
قالت لجنة تشريعية امس السبت إن بريطانيا في سعيها لتوثيق العلاقات مع تركيا تجازف بأن تبدو وكأنها تهتم بروابط الدفاع والتجارة دون الالتفات لأوجه القلق المتعلقة بحقوق الإنسان.
يأتي هذا بينما تستعد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لبدء التفاوض بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي امتثالا لخيار الناخبين في استفتاء أجري العام الماضي مما يدفع الحكومة للسعي إلى حلفاء وشركاء تجارة جدد.
وزارت ماي ووزراء كبار تركيا هذا العام لمناقشة تعزيز التعاون الأمني لمنع متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا من الوصول لأوروبا وسبل زيادة مبيعات أنظمة الدفاع لأنقرة.
لكن لجنة من المشرعين البريطانيين زارت تركيا لبحث العلاقات الثنائية عبرت عن مخاوفها من الاتجاه الذي يسير فيه المسعى الدبلوماسي.
وجاء في تقرير صادر عن لجنة الشؤون الخارجية «انطباعنا أن لدينا دولتين تتشاركان في المصالح أكثر من القيم. والمملكة المتحدة تجازف بالظهور وكأنها تضع مخاوفها بشأن حقوق الإنسان جانبا في سبيل إقامة علاقة ‘استراتيجية‘ مع تركيا.»
وتمر علاقة تركيا مع الاتحاد الأوروبي، الذي تسير مساعيها للانضمام إليه بوتيرة شديدة البطء منذ عقود، بمرحلة حرجة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة