ما يعادل 24 % من الإجمالي
بغداد ـ الصباح الجديد:
قالت شركة نفط الجنوب التابعة لوزارة النفط أنها أنجزت حفر 250 بئراً جديداً في حقل الرميلة النفطي غربي البصرة، لتصل نسبة إنتاج الحقل الى 610 آلاف برميل يوميا، أي ما يعادل نسبة 24 % من إجمالي الإنتاج.
وقال مدير الهيئة حسن محمد حسن في تصريح صحافي، أن «هيئة التشغيل في حقل الرميلة أكملت حفر 50 بئراً جديدة خلال الثمانية عشر شهراً فقد تمكنت الهيئة من إدامة برنامج حفر الآبار الجديدة برغم الضائقة المالية في الموازنة التي تسببت بخفض عدد أبراج الحفر العاملة من ستة أبراج إلى اثنين منذ أوائل عام 2016».
ويأتي أغلب الانتاج العراقي من النفط الخام من الحقول الجنوبية والوسطى للبلاد لاسيما حقول الرميلة التي تنتج نحو النصف من الاجمالي اضافة الى حقول غرب القرنة ومجنون في البصرة.
وكانت وزارة النفط اعلنت حجم الصادرات النهائية للنفط الخام والايرادات المتحققة لشهري كانون الثاني وشباط الماضيين للعام 2017، الصادرة عن شركة تسويق النفط «سومو»، مبينة أن الواردات للشهرين المذكورين بلغت نحو 9.5 مليارات دولار.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد، ان «مجموع الكميات المصدرة لشهر كانون الثاني الماضي، بلغت 102 مليون و939 الف و163 برميل، بايرادات مالية بلغت 5 مليار و2 مليون و329 الف و224 دولار».
وأضاف ان «المعدل اليومي بلغ 3 مليون و320 الف و618 برميل، في حين بلغت الكميات المصدرة من الحقول النفطية للوسط والجنوب 101 مليون و539 الف و581».
ومضى جهاد الى القول، ان صادرات نفط كركوك للشهر المذكور بلغت 1 مليون و399 الف و582 برميل»، مؤكدا ان معدل سعر بيع البرميل بلغ 48 دولار 595 سنت.
واشار المتحدث الرسمي الى ان مجموع الكميات المصدرة لشهر شباط الماضي بلغت 91 مليون و558 الف و868 برميل، بايرادات بلغت الى 4 مليار 514 مليون و167 الف و102 دولار، وان المعدل اليومي بلغ 3 مليون و269 الف و960 برميل».
وأوضح جهاد ان «الكميات المصدرة من الحقول النفطية للوسط والجنوب بلغت90 مليون و730 الف و734 برميل».
وبين ان «معدل سعر بيع البرميل بلغ 49 دولار و303 سنت».
ولفت المتحدث الرسمي للوزارة الى، ان «شهر شبط الماضي كان ثمانية وعشرون يوما ما انعكس على حجم الصادرات النفطية للشهر المذكور بمقارنة بشهر كانون الثاني الماضي».
واشار الى ان «الكميات المصدرة تم تحميلها من قبل شركات عالمية من مختلف الجنسيات من موانئ البصرة والعمية والعوامات الاحادية على الخليج العربي وميناء جيهان التركي».
عالمياً، هبط النفط من جديد لتسجل أسعاره أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مع استمرار تخارج المستثمرين من مراكز تستند إلى توقعات بارتفاع الخام بفعل المخاوف من أن تكون تخفيضات الإنتاج التي قادتها أوبك لم تقلص بعد تخمة الإمدادات في الأسواق العالمية.
وهبط الخام الأميركي نحو تسعة بالمئة منذ إغلاق يوم الثلاثاء في أكبر انخفاض على مدار ثلاثة أيام منذ شباط 2016.
وانخفض الخام الأميركي 79 سنتا أو ما يعادل 1.6 بالمئة إلى 48.49 دولار للبرميل في التسوية في حين نزل خام القياس العالمي مزيج برنت 82 سنتا أو 1.6 بالمئة إلى 51.37 دولار للبرميل.
وهبط الخام الأميركي دون 50 دولارا للبرميل يوم الخميس للمرة الأولى منذ كانون الأول. وعبر بعض كبار منتجي النفط مثل السعودية والإمارات عن مخاوفهم من أن تؤدي زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي إلى تقويض جهودهم الرامية إلى تخفيض الإنتاج.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بمقدار ثماني منصات في الأسبوع المنتهي في العاشر من آذار ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 617 منصة وهو أكبر عدد منذ أيلول 2015.