برشلونة وباريس سان جيرمان.. ليلة القبض على بطاقة ربع النهائي

اليوم.. في دوري أبطال أوروبا
العواصم ـ وكالات:

بعد طول إنتظار حان موعد النزال بين العظيمين مساء اليوم الاربعاء ،برشلونة بتاريخه الحافل في المسابقة الأفضل قاريا، ونادي عاصمة الأنوار الطامح لحجز بطاقة ربع النهائي بعد الرباعية التي تمكن من تحقيقها في ملعب حديقة الأمراء.
في تصريح لافت لوسائل إعلام فرنسية من النجم سواريز، صرح هذا الأخير أن فريقه قادر على قلب المعادلة وتجاوز حصة الأربعة أهداف أمام فريق من حجم ال ب س ج.
وحتى لا نستبق الأحداث ، وقبل قمة الكامبنو شكلت مباراة برشلونة وسيلتا في الليغا فرصة للجميع للوقوف على مذى جاهزية رفاق ميسي للمواجهة الحاسمة أمام نادي عاصمة الأنوار.
صحيح أن الفرق شاسع بين سيلتا وال ب س ج ،لكن لا يجب إغفال أن مدرب سيلتا إدواردو بيريزو موقع لاعبيه على المستطيل الأخضر على طريقة ٥ـ٢ـ٣ بهدف واضح وهو إيقاف الهجوم الجارف للبارسا خاصة ميسي، سواريز ونايمار .
إصرار سيلتا على الدفاع بتلك الطريقة المبالغ فيها كان ثمنه باهضا للغاية لأن رفاق سواريز مارسوا ضغطا رهيبا فنجحوا في تسجيل ٥ أهداف ،دليل قاطع على نجاعة هجومية جارفة.
توقيت تسجيل أهداف البارسا مهم جدا في تحليلنا لأن الهدف الأول وقعه ليونيل د ٢٦ ، أما الثاني فوقعه نايمار د٤٠ مما يعني تسجيل هدفين خلال الشوط الأول وهو السيناريو الذي سيبحث عنه رفاق ميسي خلال مواجهة رفاق كافاني أي الخروج على الأقل بهدفين خلال الجولة الأولى.
بطبيعة الحال وخلال الشوط الثاني أجهز البارسا على سيلتا فأكمل الخماسية عن طريق راكتيتش ،أومتيتي وميسي في د ٥٧،د٦١،د٦٤ توقيت يحمل أكثر من دلالة أبرزها أنه خلال ٧ دقائق يمكن لرفاق نايمار قلب موازين أي لقاء.
مباراة سيلتا كانت أيضا فرصة للوقوف على تشكيل إنريكي والذي قد يواجه به رفاق دي ماريا حيث موقع لاعبيه على شاكلة ٤ـ٣ـ٣ فتواجد في الدفاع روبيرتو،بيكي،أومتيتي وجوردي ألبا الذي أعاد إنريكي الثقة فيه من جديد.
في خط الوسط نال الرسمية كل من بوسكيتش الذي قدم أداأ مقنعا ،راكيتيتش ورافينها ،أما في خط الهجوم فتم الإعتماد على مثلث الرعب نايمار،ميسي،سواريز.
إذن إتضح كل شئ لأوناي إيمري ،البارصا كتاب مفتوح ،لكننا في نفس الوقت ننتظر بشغف الحلة المقترحة للنادي الباريسي خاصة طريقة اللعب . فهل سيغامر إيمري بالهجوم منذ الوهلة الأولى؟ هل سيدافع بشكل مبالغ ؟ هل سيعتمد المرتدات كسلاح ؟ شئ أكيد ،إيمري على علم تام بنقاط قوة وضعف البارسا، ورفاق كافاني سيكونون شوكة يحلق عظيم كاتالونيا ،وسيفعلون المستحيل لمنع رفاق ليونيل من إحراز ٥ أهداف ،وفي نفس الوقت فهدف وحيد من نادي عاصمة الأنوار في الكامبنو قد ينهي كل شئ. أليس كذلك يا كافاني؟أليس كذلك يا تيرشتيغن؟.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة