بغداد ـ الصباح الجديد:
يبدو ان نزيف الدم العراقي لم يتوقف حتى بعد التغيير في عام 2003 او هكذا يراد له ان لايتوقف ، كون المجرم مايزال موجودا ويعيش ويتنفس معنا في كل يوم ولحظة ، ويريد حزب البعث المجرم واتباعة ومسمياته وعناوينه الكثيرة التي بدأت تتغلغل داخل العملية السياسية والعمل على اجهاضها ، فضلا عن تغلغل هذا التنظيم في داخل المجتمع العراقي وهدفه زرع الفتنة الطائفية وضرب النسيج الوطني بكل شرائحه المنسجمة منذ الابد .
وقال مدير شهداء الكرخ علي سلمان علي «نحن اليوم في مؤسسة الشهداء نطلق الصوت العالي بأن لامكان للارهاب ولابد ان تتوقف قوافل الشهداء ، هذا كون رسالتنا واضحة ونذكر العالم بأن شهداء العراق في زمن الطاغية مازالوا في الذاكرة ونعمل على رعاية ذويهم وهذه هي رسالة المؤسسة ،ونعلن وقوفنا جنبا الى جنب مع قواتنا المسلحة البطلة ، ونلبي نداء الجهاد الذي اطلقته مرجعيتنا الرشيدة في صد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدننا العزيزة من تخريب وقتل على الهوية من قبل زمر «داعش « وبقايا البعث وفدائيوا صدام المقبور ، هيهات منا الذلة .
وفي السياق ذاته قالت المسؤولة في اعلام المديرية زينب عبد الاله «ان ما يتعرض له العراق من هجمة اقليمية داعمة لقتلة الامس القريب من بعثيين وضباط النظام المقبور على تخريب تجربة العراق الديمقراطية التي باتت تؤرق الانظمة الملكية الجاثمة على صدر شعوبها منذ عقود ، وهذه الانظمة تعمل جاهدة وبأيادي محلية حاقدة تريد عودة العراق الى زمن الاستبداد والقهر واستمرار نزيف الدم العراقي واستمرار قوافل الشهداء .
واكدت عبد الاله « اننا في مؤسسة الشهداء بجميع مديراتها واقسامها نقف صفا واحدا مع قواتنا المسلحة ومرجعيتنا الرشيدة ، في وجه الظلام والظلاميون الذين يريدون القضاء على العراق ومكوناته التي تريد العيش بسلام ووئام والتنعم بخيراتنا التي تكفي الجميع ، لكن نهج البعث وذراعه اليمنى « داعش « تريد عودة العراق الى الماضي المرير واستباحة المحرمات والمقدسات ، لكن جيشنا البطل ورجالنا الشجعان يقفون لاعداء العراق بالمرصاد ونحن من خلفهم نقول لا للظلم والطغيان ولا لعقارب الساعة ان تعود الى الخلف.