غريسمان يقود الديوك إلى الربع النهائي

صادق باخان

جاءت المباراة التي جمعت المنتخبين الفرنسي والنيجيري خالية من الفن نظرا لحساسيتها خاصة ان الفريق النيجيري قد فاز على المنتخب الفرنسي في مباراة ودية اقيمت في العام 2009 بنتيجة هدف واحد ولذلك لم يكن الفريق النيجيري صيدا سهلا على الديوك الفرنسية الذين بداوا الشوط الاول من المباراة بالهجوم في محاولة لتسجيل هدف مبكر لاحراج الفريق النيجيري وارباك صفوفه وظهر الدفاع النيجيري بحالة صلبة واغلق جميع الابواب بوجه الهجوم الفرنسي بقيادة كريم بن زيمة الذي جعله المدير الفني المسيو ديشان يلعب على الجناح في حين انه يحسن اللعب في الاعماق  ويسجل الاهداف من هذا الموقع حين يلعب في الفريق الملكي الاسباني ريال مدريد.

ونتيجة الهجمات التي شنها النيجيريون سجلوا هدفا لكن الحكم الغاه بداعي التسلل ولوحظ ان الفريق النيجيري لعب باسلوب كشف التسلل للحد من خطورة الهجوم الفرنسي ونجح فيه ولم يظهر النجم احمد موسى بنفس المستوى الذي ظهر عليه في  مباريات المجموعات وكاد الفرنسيون يسجلون هدفا في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول لكن الكرة مرت من جانب القائم لينتهي الشوط الاول من دون اهداف.

نزل الفرنسيون في الشوط الثاني وهم متحمسون لتسجيل هدف وكادوا يسجلونه مع بداية الشوط وقابلهم النيجيريون بهجوم معاكس وجاء الشوط الثاني مختلفا عن الشوط الاول واتسم باللعب الهجومي وتوغل بن زيمة الى داخل الدفاعات النيجيرية وسدد كرة الى الهدف وشتتها المدافع وهي في طريقها لهز الشباك وفي الدقيقة 73 سدد الفرنسيون كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة ومع الدقيقة 80 من المباراة سجل غريسمان الهدف الاول للديوك وعلى اثر هذا الهدف فقد النيجيرون توازنهم ليتركوا الفرنسيين يلعبون على راحتهم وعاد غريسمان ليسجل الهدف الثاني فانهى كل امال النيجيريين ويقود الديوك الى الربع النهائي.

محاربو الصحراء يعطلون المكنات الالمانية

وفي المباراة الثانية عطل محاربو الصحراء المكنات الالمانية مدة تجاوزت التسعين دقيقة.

بدأ الالمان الشوط الاول مهاجمين ورد الجزائريون بالمثل وكادوا يسجلون هدفا مبكرا في الدقائق الاولى من المباراة لولا براعة حارس المرمى الالماني وسدد المهاجم الجزائري سفيان كرة عبرت من فوق العارضة في الدقيقة 12 وبعد ثلاث دقائق سجل الجزائريون هدفا لكن مراقب الخط رفع رايته مشيرا الى وجود تسلل واستمر محاربو الصحراء في قتالهم وهددوا المرمى الالماني فجاء الشوط الاول لصالح الجزائر بامتياز وبدت المكنات الالمانية معطلة ما عدا صاروخ اطلقه توني كروز عبر من فوق العارضة لينتهي الشوط الاول ابيض بلا اهداف.

مع بدء الشوط الثاني كاد الالمان يسجلون هدفا بضربة رأسية امسكها حارس المرمى الجزائري ليرد عليهم المهاجم سليماني بكرة قوية امسكها الحارس الالماني وفي الدقيقة 85 اهدر توماس موللر هدفا محققا لينتهي الشوط الثاني بلا اهداف ويلجأ الفريقان الى لعب وقت اضافي وتمكن شوللر من تسجيل الهدف الاول في الدقيقة الاولى من الشوط الاضافي الاول ثم سجل الفريق الالماني الهدف الثاني في الشوط الثاني من الوقت الاضافي لتنتهي المباراة بفوز المكنات الالمانية على محاربي الصحراء وخرج الجزائريون من المونديال البرازيلي مرفوعي الرأس والقامة، هكذا هي كرة القدم فوز وخسارة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة