النقابة الوطنية للصحفيين تحتفي بيوم الصحافة العراقية

بغداد ـ الصباح الجديد:
اقامت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين على قاعة جمعية الثقافة للجميع احتفالية بيوم الصحافة العراقية وذكرى صدور جريدة الزوراء في 15/6/1869.
وقد حضر الاحتفالية فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة وجمال العتابي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية السابق، فضلا عن كوكبة من الصحفيين الرواد وكتّاب العمود والتحقيق الصحفي والمصورين والأدباء.
وتضمن الحفل تكريم عددٍ من الرواد الذين تميزوا بكتاباتهم الصحفية والادبية عبر تاريخ الصحافة العراقية بمنحهم جائزة الصحافة العراقية، وكذلك تكريم الفائزين بجائزة مسابقة النقابة الوطنية التي اقامتها حول الحوار الصحفي والعمود الصحفي والرسم الكاريكاتيري والصورة الصحفية.
وفي كلمة «عدنان حسين» رئيس النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين قال، «كنا قد اعددنا برنامجا مختلفا بعض الشيء للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والاربعين بعد المائة لصدور اول صحيفة في بلادنا وهي الزوراء، لكن الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا أملى علينا تعديل البرنامج».
كما اشار في كلمته الى مايواجهه العراق من تحدٍ هو الأخطر منذ سقوط حكم الطاغية المتمثل في الهجوم الارهابي على مدننا في العراق لتقويض حلم الشعب العراقي في اقامة نظام ديمقراطي اتحادي راسخ يحول دون الرجوع عهود القهر والاستبداد والعوز والتخلف.
وشدد في كلمته على اهمية دور الاعلام الوطني والعاملين فيه وضرورة الانحياز الى صف الشعب الذي اتخذ قراره المصيري بكامل الوعي عند استفتاءه على الدستور الدائم، وهو خيار اقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية.
مؤكدا على وقوف النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين وكافة الاعلاميين الى جانب الشعب والقوات المسلحة في الكفاح ضد الارهابيين اعداء الشعب والحياة.
من جانبه اكد فوزي الاتروشي في لقاء معه للحديث عن فعالية النقابة الوطنية قائلا، ان «التكريم الذي قدمته النقابة الوطنية لرواد الصحافة يعطي قيمة اضافية للكلمة المكتوبة وللقلم القادر على التغيير والانعطاف في المسيرة الديمقراطية في العراق. كما ابرز هذا التكريم ان من بين هذا الكم الهائل من الاقلام هناك نخبة او صفوة مازالت تثابر وتنقب وتستقصي لتجعل الكلمة نبراسا لتغيير مستقبلي في العراق».
وجرى خلال الحفل تكريم رواد الصحافة العراقية بلوح الابداع وشهادة تقديرية، وهم (ابتسام عبدالله، امل الشرقي، امل المدرس، سلام خياط، سلوى زكو، شميم رسام، احمد دلزادا، باسم عبدالحميد حمودي، حسن العاني، حميد المطبعي، سامي مهدي، صادق الصائغ، طالب مكي، عز الدين المانع، عطا ترزي، فائق بطي، فرهاد حوني، محمد الملا عبدالكريم، مصطفى صالح كريم، معاذ عبدالرحيم، مفيد الجزائري، وحيدالدين بهاء الدين، ياسين طه حافظ).
ويذكر ان النقابة الوطنية للصحفيين كانت قد اجرت مسابقة حول افضل تحقيق صحفي وحوار صحفي وعمود صحفي ورسم كاريكاتيري وصورة صحفية. وقد تم توزيع الجوائز المالية على الفائزين وهم (مديحة جليل ابراهيم في مجال التحقيق الصحفي. ومناصفة بين ساطع راجي وفرح سالم في مجال العمود الصحفي. ومناصفة بين رجاء حميد وطارق حسين في مجال الحوار الصحفي. ومناصفة بين عادل صبري واحمد خليل هادي في مجال الكاريكاتير. اما في مجال الصورة الصحفية فقد تم حجب الجائزة لعدم اقتناع اللجنة التحكيمية في الصور المقدمة للمسابقة.