صنعاء ـ وكالات:
شن مسلحون مجهولون أمس الاثنين هجوما على دبلوماسيين فرنسيين في العاصمة اليمنية صنعاء أسفر عن مقتل فرنسي وجرح اثنين أحدهما يمني.
وذكر مصدر أمني أن القتيل يعمل حارسا في السفارة الفرنسية، مضيفا أن المهاجمين لاذو بالفرار وأن “العملية تحمل بصمات القاعدة”، التي كثفت من هجماتها على عناصر الجيش والشرطة في الآونة الأخيرة.
وجاءت العملية بعد ساعات من تعرض ضابط بالجيش اليمني في العاصمة للاغتيال. وتأتي أعمال العنف هذه بعد أسبوع على انطلاق حملة عسكرية للجيش جنوب البلاد لطرد مسلحي القاعدة من معاقلهم.
ويوم الأحد اعلنت, وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن 37 على الأقل من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في محافظة شبوة الجنوبية بينما كثف الجيش عملية لإخراج مقاتلين اسلاميين أجانب ويمنيين من معاقلهم الحصينة.
وذكرت نبأ مقتل المتشددين بعدما قال مصدر عسكري لرويترز إن انتحاريا قتل ستة جنود بجوار موقعهم في شبوة وهي إحدى محافظتين يحارب فيهما الجيش القاعدة وحلفاءها.
وقال المصدر من جبهة القتال لرويترز إن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة 20 جنديا.
وتصاعدت الهجمات على الجيش وقوات الأمن بجنوب اليمن كثيرا منذ أن بدأ الجيش اليمني عمليته لمكافحة تنظيم القاعدة الأسبوع الماضي
وتخشى دول غربية من أن يؤدي تفاقم الاضطرابات في اليمن إلى إعطاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ذراع القاعدة في المنطقة فرصة لشن هجمات على أهداف خارج اليمن.
وتشن واشنطن منذ سنوات هجمات بطائرات بدون طيار لقتل أفراد وقيادات في التنظيم. ووقعت سلسلة هجمات يعتقد أنها لطائرات بدون طيار في محافظات بوسط وجنوب اليمن الشهر الماضي وقالت السلطات اليمنية إنها أسفرت عن مقتل نحو 65 من مقاتلي القاعدة.
ونقلت سبأ عن مصدر عسكري قوله إن معظم القتلى في الاشتباكات يوم الأحد من السعوديين والأفغان والصوماليين والشيشان وجنسيات أخرى. وذكر المصدر أن الجيش دمر عددا من المركبات والأسلحة الخاصة بالمتشددين.