بعد عام من العمل وضغوطات الحياة، لنا أمنيات للعام 2025

وداد إبراهيم
بعد عام من العمل والقلق والتوتر والضغوطات، ومشاغل العائلة والأولاد والأصدقاء، ومشاغل الدراسة والمصاريف اليومية والشهرية، بعد كل هذه الصراعات، ينتهي العام ولنا أمنيات في العام المقبل. أول هذه الأمنيات هي الأمان والسلام لوطننا العراق العظيم، وهما من القيم الأساسية التي يسعى إليها الإنسان عبر التاريخ. تتجدد هذه الأمنيات بنهاية كل عام، حيث يتطلع الناس إلى مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا. الأمان والسلام يساهمان في تخفيف القلق والتوتر النفسي، مما يساعدنا على الشعور بالراحة والاطمئنان، وهما يخلقان بيئة مناسبة للنمو الاقتصادي والاجتماعي، حيث يمكن للأفراد والمجتمعات أن يزدهروا ويتطوروا. ومع كل هذا، هناك من الأشخاص من لديهم أمنيات شخصية وأحلام ينتظرون تحقيقها في العام المقبل 2025
قال المدرس أوس سعد: “بصراحة، قد تكون أمنيتي غريبة لكنها أمنية لكل الشباب وهي أن يكون لدينا جيل من الشباب الواعي الذي يعرف طريق مستقبله الصحيح ويعتمد على نفسه في تحقيق أهدافه، ويشعر بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظره بعد سنوات. ما أراه اليوم هو أن الكثير من الطلبة في عمر المراهقة يشغلهم الألعاب الإلكترونية والبوبجي والابتعاد عن التعليم بأي وسيلة. أتمنى أن يفهم هذا الجيل أهمية التعليم والعلم في بلد يبني نفسه الآن لأنهم هم من يبنون البلاد”.
قالت الفنانة الرسامة ابتسام علي، خريجة كلية الفنون الجميلة: “من المؤكد أن الأمنيات هي الأمان والأمن للبلاد والسلام للعالم كله، وأن تنتهي الحروب إلى الأبد وينعم أبناء شعبنا في غزة بالسلام والأمان، وتعود الحياة إليهم من جديد، وتعود المدارس لمواصلة تعليم أولادهم. نأمل أن يكون العراق البلد الأول في كل مفاصل الجمال والحياة في السياحة والآثار والأدب لأن العراق بلد الحضارات العظيمة، بلد حمورابي وآشور بانيبال.
قال جعفر سلمان، طالب جامعي: “أتمنى أن يجد الشباب من يأخذ بيدهم إلى بر الأمان. الكثير من الشباب يتخرج ويبحث عن عمل يناسب شهادته ولا يجده. أتمنى أن يتكيف الشباب ويعملوا في أي مشروع صغير حتى يستطيعوا تجاوز الصعاب. أتمنى أن يكون العام المقبل عامًا للشباب والعمل والمشاريع التي تبني مستقبلهم. أدعو كل الشباب المهاجر أن يعود إلى بلده ويعمل لأن العام القادم هو عام العمل والنهوض والبناء، عام التحدي الأكبر.
قالت أساور مجيد: “كان عام 2024 سريعًا وكأن الأيام دقائق والشهور ساعات، وها نحن نودع العام ونضع أمنيات للعام المقبل وهو على الأبواب. قد يكون عام فيه الكثير من التغييرات، وقد يجد الشباب أبواب العمل أمامهم مفتوحة على صعيد المشاريع الكبيرة. نتمنى أن تفتح لنا أبواب العمل في المشاريع الاستثمارية الكبيرة بدلًا من الاعتماد على الأيدي العاملة الأجنبية أو العربية. الجامعات تخرج كل عام آلافًا من الخبرات الصناعية والإدارية والتكنولوجية والهندسية والعلمية والفيزيائية. لو منحت الفرصة لنا للعمل في المشاريع الكبرى ستكون النتائج عظيمة. أتمنى أن يكون عامًا للعمل والاجتهاد والدخول في مشاريع صغيرة وكبيرة.”

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة