حسام عبد الرضا
حسنا فعل الاتحاد العراقي لكرة اليد باستضافة المنتخب الايراني ضمن المباريات الودية الدولية لكرة اليد وخوض مباراتين في محافظة النجف الأولى مؤخرا، انتهت بفوز المنتخب بفارق الهدف وتلتها المباراة الثانية التي أدرك فيها الضيوف التعادل بشق الانفس.
ان ما تحقق من المباراتين من مكاسب عديدة، منها النقطة الأولى، هو كسر حاجز الحظر للمرة الثانية بعد ان اقيمت بطولة زون الشام والخليج في النجف للناشئين بحضور المنتخبات الى العراق وبه عودتنا للواجهة العربية وكذلك استقطاب المنتخبات ذات السمعة الكبيرة في القارة الى العراق، والنقطة الثانية هو الزج بغالبية من اللاعبين الشباب في هكذا مباريات وكسر حاجز الخوف لديهم وكسب الخبرة .
حيث يعمل الاتحاد على خلق جيل جديد بعد جيل يشار له بالبنان وما قدمه هو خير دليل عطائهم عبر المشاركات الاسيوية والاسلامية والعربية واعتزال الاغلبية منهم بعد مسيرة حافلة بالنجاحات والتفوق في البطولات.
اذ كان الشباب على قدر المسؤولية بهذا التحدي بالانسجام مع من تبقى منهم، والنقطة الثالثة، هو توجيه عددا من الدعوات لمنتخبنا من بلدان سبقتنا في التطور مثل الجزائر والكويت لإقامة لقاءات ودية ستحدد لاحقا كل هذا لم يأت الا بفضل الخطوات الجريئة والخطط المدروسة التي وضعها مجلس ادارة الاتحاد بقيادة الدكتور احمد رياض رئيس الاتحاد الذي يسعى لعودة اللعبة الى السكة الصحية وتنشيطها على كافة الفئات ولكلا الجنسين لتكون بمصاف الدول المتقدمة وتكون محط عناية وتقدير واهتمام من رعاة الرياضة في بلدنا.