للمرة الاولى منذ 10 اشهر
متابعة ــ الصباح الجديد
لامس سعر خام البصرة الخفيف للبرميل الواحد 56 دولاراً، للمرة الاولى منذ 10 اشهر ، فيما سجل سعر برميل النفط من خام البصرة الخفيف 56 دولاراً.. وبرنت عند 55.2 دولاراً.. وسلة أوبك 53.3 دولاراً للمرة الأولى منذ عشرة أشهر”.
ورفع “يو.بي.إس” توقعه لخام برنت إلى 60 دولارا للبرميل بحلول منتصف العام الجاري، عقب الخفض الأحادي للسعودية وتوقعات بتعاف قوي للطلب في الربع الثاني، مع إنتعاش السفر جراء توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا.
فيما أعلنت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية، امس السبت، عن هبوط صادرات العراق والسعودية النفطية لأمريكا إلى “الصفر” خلال الاسبوع الماضي .
وقالت الادارة في تقرير اطلعت عليه الصباح الجديد، إن “متوسط الاستيرادات الامريكية من النفط الخام خلال الاسبوع الماضي من اربع دول بلغت 4.792 مليون برميل يومياً مرتفعة بمقدار 197 الف برميل يومياً عن الاسبوع الذي سبقه والذي بلغ 4.595 مليون برميل يومياً”.
وأضافت أن “امريكا لم تستورد النفط الخام من العراق والسعودية خلال الاسبوع الماضي بعد أن صدرا معدل 123 و118 الف برميل يومياً كلاهما على التوالي خلال الاسبوع الذي سبقه”.
وأشارت إلى أن “أكثر الايرادات النفطية لأمريكا خلال الاسبوع الماضي جاءت من كندا وبمعدل بلغ 3.894 مليون برميل يومياً، تليها المكسيك التي بلغت كمية الاستيرادات منها بمعدل 520 الف برميل يومياً، ثم كولومبيا وبكمية بلغت 337 الف برميل يومياً”.
وأشارت إلى أن “كمية الاستيرادات الامريكية من النفط الخام من نيجيريا بلغت معدل 41 الف برميل يوميا، فيما لم تستورد النفط الخام من البرازيل او الاكوادور”.
وأعلنت ادارة معلومات الطاقة الأميركية في 1 كانون الثاني الماضي، أن صادرات العراق من النفط لأمريكا بلغت 123 الف برميل باليوم خلال الاسبوع الماضي.
واغلقت أسعار النفط امس السبت، لتحقق اكبر مكاسب اسبوعية، حيث ارتفعت 8٪ على مدار الأسبوع ، مدعومة بتعهد السعودية بخفض الإنتاج والمكاسب القوية في أسواق الأسهم الرئيسية.
واغلق خام برنت عند 56.25 دولارًا للبرميل ، مرتفعاً 1.87 دولار أو 3.44٪، وسجل الخام مكاسب اسبوعية بلغت نسبتها 8.1%، وأغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) عند 52.72 دولارًا للبرميل، وسجلت مرتفعة 1.89 دولار ، أو 3.72٪ ، وهي أيضًا أعلى مستوياتها منذ أواخر شباط، وسجل خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بنسبة 7.7٪.
وتعهدت المملكة العربية السعودية الاسبوع الفائت بتخفيضات إضافية طوعية في إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًا في فبراير ومارس في إطار اتفاق سيبقي بموجبه معظم منتجي أوبك + الإنتاج ثابتًا خلال عمليات الإغلاق الجديدة.
ودفع ارتفاع الأسهم العالمية مؤشرات نيكاي اليابانية والأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة ، حيث ركز المستثمرون على المزيد من التحفيز لإصلاح الضرر الاقتصادي للوباء.
وقال محللون إن أسعار النفط قد تشهد تصحيحًا في الأشهر المقبلة إذا ظل الطلب على الوقود مقيدًا بالوباء. القيود الصارمة على السفر والأنشطة الأخرى في جميع أنحاء العالم لاحتواء الزيادة في حالات COVID-19 تؤثر على مبيعات الوقود ، مما يضعف احتمالية تعافي الطلب على الطاقة في النصف الأول من عام 2021.
هناك أيضًا نقاط مضيئة للاستهلاك على الرغم من فيروس كورونا حيث يواجه نصف الكرة الشمالي شتاء قارس البرودة. أدى أبرد طقس في بكين منذ عام 1966 إلى ارتفاع أسعار الطاقة المحلية ومن المتوقع أن تظل درجات الحرارة في معظم أنحاء أوروبا وآسيا دون المتوسط في معظم شهر كانون الثاني.
في غضون ذلك، ارتفعت الأسهم الآسيوية إلى مستويات قياسية امس السبت ، فيما بلغ مؤشر نيكي الياباني ذروة ثلاثة عقود، إذ غض المستثمرون البصر عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا والاضطراب السياسي في الولايات المتحدة ليركزوا على الآمال في تعاف اقتصادي في وقت لاحق من العام.