وداد إبراهيم
بدأ اكتشاف مواهبه الفنية في مرحلة دراسته الابتدائية، يرسم بقلم مناظر طبيعية، وصورا شخصية ووجوه، جبال وسهول ووديان، حتى بات الرسم عالمه.
استمر الفنان عدنان القادر الرسام من مواليد خانقين “1971” ينهل من منابعه الأولى في أيام طفولته وصباه وظل راسخا في ذاكرته كل ما رسم وخطط وتعلم من محيطه ومعلميه في الابتدائية والمتوسطة حتى في معهد الفنون الجميلة. عن تجربته يقول:
-اطلقت علي الصحافة والمنتديات والمؤسسات الفنية في الكثير من دول العالم اسم (ملك الفحم) لان اعمالي كلها بقلم الفحم .شاركت في العديد من المعارض المشتركة وحصدت شهادات تقديرية خلال ثلاثين معرضا، إضافة الى اني مثلت العراق للمرة الرابعة في (مهرجان الغردقة الدولي في مصر) وبت منسقا عاما ودائما لهم. ايضا نلت شرف العضوية من (أكاديمية السلام في ألمانيا) وهذه اعدها ثمرة اخرى من ثمار نجاحي التي افخر بها، إضافة الى عشرات الشهادات والاوسمة والدروع الفنية عن مشاركاتي في العديد من دول العالم.
وتابع: انا مخلص لفني وتجربتي، ولم أكن يوما متأرجحا بين موقفين، الكثير طلبوا مني ان أرسم لاتجاه معين او لقضية معينة لكني دائما أقول: انا عراقي كردي اعشق العراق، ولا أنتمي لأي جهة، ولن اسخر فني يوما ما لقضية معينة تتنافى مع عراقيتي، فقط للعراق وقضاياه. مع اني تجولت في كل دول العالم كمشارك في مهرجان او معرض او لنيل تكريم، الا ان العراق البلد الوحيد الذي لم يكرمني على الرغم من اني اقمت معرضي الثلاثين على قاعات وزارة الثقافة عام 2017 احرص ان ارسم قضايا تخص الإنسانية وقضايا اجتماعية، وتأتي المرأة في اعمالي لتمثل القوة والتحدي واعدها العنصر الأهم لديمومة الحياة، ولدي اعمال تعبر عن قضايا المرأة في حقها في الحياة والحرية والعمل.
عن أبرز المواضيع التي رسمها مؤخرا قال: رسمت الكورونا بعنوان (كورونا المؤامرة) وتمثل اللوحة امرأة تلبس الكمامة ويبدو عليها القلق والحيرة والخوف وهي تجلس في حالة انتظار وخلفها رجل بشكل فايروس كورونا، يستعد لنشر مؤامرة ضد الحياة.