خطة لبناء محطة غازية جديدة في «الرميلة»
بغداد ـ الصباح الجديد:
كشفت اللجنة المشتركة لإدارة حقل غرب القرنة-1 عن أن انتاج النفط في الحقل الواقع في جنوب البلاد يبلغ 360 ألف برميل يوميا في الوقت الحالي بسبب انخفاض مستويات حقن المياه وهي خطوة ضرورية لزيادة الانتاج.
وقال ماضي عبد الرزاق مدير اللجنة، أن «سبب عدم بلوغ المستوى المزمع البالغ 400 الف برميل يوميا هو التأخر في إحالة بعض العقود وانخفاض مستوى الضغط في المكامن».
وكان مصدر في الصناعة قال، في وقت سابق من الشهر الجاري، ان «انتاج حقل غرب القرنة-1 الذي تديره اكسون موبيل نزل نحو 40 بالمئة لنحو 300 ألف برميل يوميا مقارنة بالعام الماضي مشيرا إلى ان نقص المياه أحد الاسباب».
وأضاف عبد الرزاق، لرويترز، ان ثمة مشكلة بحقن المياه وهي مشكلة رئيسة تهدد خطط العراق لزيادة انتاج النفط.
وصرحت مصادر رسمية وفي القطاع النفطي العراقي، بأن نقص المياه يضر بالانتاج بحقلي غرب القرنة1 والزبير.
وقال عبد الرزاق أن الشركة وقعت عقدا لحل مشكلة حقن المياه لتوفير 75 ألف برميل من المياه يوميا مضيفا ان المتاح حاليا 55 ألف برميل يوميا.
وبالنسبة لحقل الرميلة العملاق قال مدير عام هيئة تشغيل الحقل صلاح محمد ان مستوى الانتاج المستهدف في العام المقبل 1.31 مليون برميل يوميا مقارنة مع المستوى الحالي 1.28 مليون برميل يوميا.
وقال محمد ان ثمة خططا لبناء محطة جديدة لسحب الغاز بطاقة 450 ألف برميل يوميا إضافة إلى ثلات محطات جديدة لحقن المياه.
وأضاف أن التحليل الفني للعروض سيستكمل في تشرين الثاني وتوقع أن يجري توقيع العقود في منتصف العام المقبل.
على الصعيد العالمي، تباينت أسعار خام النفط برنت والخام الأمريكي عند التسوية حيث هبطت أسعار العقود الأمريكية بفعل البيع قبيل انتهاء تداولها في حين حصل برنت على دعم من حديث أوبك عن خفض الإنتاج.
وجرى تداول الخامين على انخفاض وقال محللون ومتعاملون إن أغلب البيع على الخام الأمريكي يرجع إلى تصفية مراكز قبيل انتهاء تداوله الاثنين. لكن برنت صعد فيما بعد خلال التعاملات.
ونزل الخام الأمريكي 66 سنتا عند التسوية إلى 92.41 دولار للبرميل في حين أغلق برنت مرتفعا 69 سنتا إلى 98.39 دولار للبرميل.
كان برنت سجل أدنى مستوياته منذ 22 تموز 2012 الاثنين الماضي مع طغيان المعروض النفطي على الطلب الضعيف في أوروبا وآسيا في ظل وفرة من الخام الخفيف عالي الجودة لتنخفض أسعار التسليم الفوري لخام بحر الشمال انخفاضا كبيرا عن الأسعار الآجلة.
لكن الأمين العام لأوبك جابه انحدار السعر بالقول إنه يتوقع أن تعمد المنظمة التي تضخ نحو ثلث إمدادات النفط العالمية إلى خفض الإنتاج فـي العـام المقبـل.