بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلنت إيران عن بدء اختبار أنبوب الغاز الإيراني الى العراق عبر ضخ خمسة ملايين متر مكعب من الغاز الى محطات بغداد.
وقال المدير التنفيذي لشركة هندسة وتطوير الغاز الإيرانية علي رضا غريبي في تصريح أوردته وكالة انباء «ارنا» الايرانية إنه «تم الانتهاء من مد كيلومترا من انبوب الغاز الايراني الي العراق».
وأشار الى، أنه «تم البدء باختبار هذا الانبوب عبر ضخ خمسة ملايين متر مكعب من الغاز الى محطات بغداد».
وأضاف غريبي، أنه «بالامكان تصدير الغاز الايراني الى مختلف مناطق العراق من خلال وصل خطوط انابيب اخرى بهذا الخط».
وبحسب وكالة «ارنا» يبدأ انبوب الغاز الايراني الى العراق من منطقة جهارمله في محافظة ايلام الايرانية وينتهي عند منطقة نفتشهر الحدودية مع العراق، ويمكن ضخ الغاز بطاقة تصدير اولية تصل الى خمسة ملايين متر مكعب من الغاز.
ووفقا للاتفاقية المعقودة بين ايران والعراق فإن حجم الغاز الايراني المصدر الى العراق عبر هذا الانبوب سيكون بين ستة الى سبعة ملايين متر مكعب يوميا، وبعد سنتين سيصل حجم الغاز المصدر الى 15 مليون متر مكعب، وبعد ثلاث سنوات سيصل حجم الغاز الى 25 مليون متر مكعب يوميا.
من جانب آخر، قالت شركة تاليسمان إنرجي – خامس أكبر منتج مستقل للنفط في كندا – إنها مازالت تخطط لبيع أصولها النفطية في إقليم كردستان حتى بعد إعلان شريكها عن كشف نفطي كبير فيها.
وتملك تاليسمان 40 في المئة في منطقة الامتياز كردامير في كردستان والتي تديرها شريكتها وسترن زاجروس ريسورسز التي أعلنت الخميس الماضي اكتشاف حقل قد يحتوي على نحو مليار برميل أو أكثر من الخام ويمكن أن ينتج ما يصل إلى 150 ألف برميل يوميا.
وقالت وسترن زاجروس في بيان، إن «الشركتين تعدان حاليا خطة لتطوير الحقل الذي قد ينتج في مرحلته الأولية عشرة آلاف برميل يوميا بنهاية العام 2015. وقدمت الشركة إعلانا عن كشف تجاري إلى حكومة الإقليم».
وبرغم الكشف النفطي مازالت تاليسمان تبحث عن مشترين لأصولها في كردستان مع مواصلتها إعادة الهيكلة لخفض الدين ودعم أسهمها الآخذة في التراجع.
وقال كيلي جليني المتحدث باسم الشركة إن إعلان الكشف «ليس أكثر من خطوة إجرائية. إنه يتيح لنا مزيدا من الخيارات… في الحقيقة ما زلنا نتبنى نفس النهج ونفس الاستراتيجية.»
وتملك تاليسمان إلى جانب حصتها في كردامير حصة في منطقة امتياز أخرى في كردستان وتعمل على تقييم نتيجة حفر بئر هناك.
وكانت مجموعة أو.إم.في النمساوية للطاقة قالت لصحيفة فيرتشافتسبلات، إن «الشركة سحبت موظفيها من إقليم كردستان لتنضم إلى غيرها من شركات النفط التي فرت من العنف الدائر في المنطقة».
وقال رويس للصحيفة في مقابلة نشرت في الأول من أمس الجمعة «غادر جميع الموظفين الموجودين هناك (في كردستان).»
وأضاف «ننتظر أيضا لنرى (ما يحدث) جنوبي القرم حيث كان لدينا خطط مع اكسون (موبيل).»