كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة جنوب الدنمارك في كوبنهاغن، أن السكن بالقرب من جيران مزعجين يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عقلية.
وأوضح باحثون من الجامعة أن الإقامة بجوار منازل يصدر عنها ضجيج يضاعف احتمال الإصابة باضطرابات عقلية، كما أنه يزيد من فرص الإصابة بحالات الإجهاد الحاد بمعدل ثلاثة أضعاف، مقارنة بـ «الجيران الهادئين».
ووجدت الدراسة أن معدل الاكتئاب أعلى مرتين لدى الأشخاص الذين يسكنون على مقربة من بيوت مزعجة، بخلاف من يحظون بسكن هادئ، بحسب ما نقل موقع «سكاي نيوز».
واعتمدت الدراسة على عينة من 7 آلاف شخص يسكن أغلبهم في أبنية مرتفعة، ثم سألتهم حول صحتهم العقلية ومدى شعورهم بالارتياح والهدوء.
وأظهر الاستطلاع أن 40% عانوا الإجهاد بسبب دخولهم في مشادات مع الجيران المزعجين، لا سيما أن 10% من نقاشات الجيران تنتهي بالعنف.
خطورة الجلوس لفترات طويلة
كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أميريكيون، أن الجلوس لفترات طويلة أمر خطير ولا يتم تعويضه بممارسة الرياضة.
وأوضح الباحثون، أن الكبار يجلسون أكثر من أي وقت مضى، وعدد قليل منهم يهتمون بكيفية جلوسهم طوال اليوم، بحسب موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وتشمل بعض أنشطة الجلوس الأكثر شيوعاً تناول وجبات الطعام والقيادة والتحدث على الهاتف باستعمال جهاز كمبيوتر أو تليفزيون أو التليفون الأرضي والقراءة.
وأشار إلى أن الحقيقة أن مقدار الوقت المستغرق في الجلوس قد ازداد بمرور الوقت، مثل الدليفري وخدمات الوجبات الجاهزة، فإننا نجلس أكثر بكثير من كبار السن لفترة أطول، وسوف يفعلون ذلك في كثير من الأحيان.
وأضاف الباحثون: أن كثرة الجلوس تسهم في الإصابة بالسمنة، وبالتالي أمراض القلب والسكري، كما أنها لا تعوضها ممارسة الرياضة.