اسلام آباد ـ أ ف ب: قتل زعيم ديني في شمال غرب باكستان وشخصان آخران أمس الاثنين في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق وفق ما قال مسؤولون، في آخر هجوم منذ ان اطلق الجيش حملة عسكرية ضد معاقل الاسلاميين المتشددين.
وينتمي فقير جمشيد وهو في الخمسينات من عمره، الى احدى الطرق الصوفية. وكان ينظر اليه مريدوه على انه من “الاولياء”.
وقدم نفسه العام الماضي كمرشح مستقل في الانتخابات التشريعية عن مدينة ديره اسماعيل خان في شمال غرب البلاد، والقريبة من منطقة شمال وزيرستان، التي اطلق الجيش الباكستاني فيها حملته العسكرية ضد حركة طالبان في منتصف حزيران, وقالت الشرطة ان قنبلة يدوية الصنع زرعت على جانب الطريق وانفجرت اثناء مرور سيارة جمشيد قرب قرية مادي في ضواحي ديرة اسماعيل خان.
وقال رئيس شرطة المقاطعة صديق بالوش لوكالة فرانس برس ان “فقير جمشيد قتل مع سائقه ومرافقه في التفجير”, واكد مصدر آخر في الشرطة تيكا خان التفجير وحصيلة ضحاياه.
وبحسب بالوش فان حركة طالبان قد تكون استهدفت جمشيد لانه “ولي” صوفي.
واطلق الجيش الباكستاني حملته العسكرية بعد هجوم استهدف مطار كراتشي واسفر عن مقتل العشرات وانهى مفاوضات السلام الهشة بين الحكومة وطالبان.