بتوجيهات القائد العام للقوّات المسلّحة
بغداد – أسامة نجاح:
أعلنت قيادة العمليات المشتركة ، أمس الاثنين، عن السيطرة على عدد من مناطق كركوك، لافتة إلى السيطرة على معبر جسر خالد وطريق الرشاد والحي الصناعي ومركز الشرطة.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد الركن يحيى رسول في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘إن “خلاصة العمليات لفرض الأمن في كركوك تتمثل بالسيطرة على معبر جسر خالد والسيطرة على طريق الرياض ومكتب خالد ومعبر مريم بيك والسيطرة على طريق الرشاد مريم بيك باتجاه فلكة تكريت”.
وأضاف أن “القوات فرضت سيطرتها على الحي الصناعي وتركلان وناحية يايجي”، لافتا إلى “فرض السيطرة على منشاة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد كهرباء كركوك”.
وتابع ان ” القوات الامنية سيطرت على مصفى بجانب منشاة الغاز”، مؤكدا “استمرار تقدم القطعات الى حين السيطرة على الاهداف المرسومة”.
وأوضح إن “القوات المشتركة نجحت في فرض سيطرتها على ناحية ليلان وشركة نفط الشمال في المحافظة “.
من جانبها أعلنت خلية الإعلام الحربي ، أمس الإثنين ، عن إكمال مكافحة الإرهاب إعادة الانتشار في قاعدة كي وان بالكامل.
وقالت الخلية في بيان تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه، إن “قوات جهاز مكافحة الارهاب أكملت، إعادة الانتشار في قاعدة كي وان بشكل كامل”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، في وقت مبكر من اليوم، عن فرض القطعات العسكرية سيطرتها على عدد من المنشآت الاستراتيجية في كركوك.
من جهتها أعلنت قوات الشرطة الاتحادية، أمس الاثنين، عن السيطرة على 13 هدفا استراتيجيا في مدينة كركوك.
وذكرت قيادة الشرطة الاتحادية في بيان حصلت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ على نسخة منه ، ان “القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على عدة أهداف استراتيجيا في كركوك وهي (معمل غاز الشمال، محطة كهرباء ملا عبدالله، جسر مريم بيگ، جسر خالد، قرية سرجلان، مركز شرطة سرجلان، المستودعات الحديثة، فلكة الحويجة، مقر آمرية افواج الحويجة، قرية چحيش، تقاطع الرشاد، قرية طوبزاوه، قرية قرش تبه)”.
الى ذلك دعت قيادة العمليات المشتركة، أمس الاثنين، موظفي الدولة في كركوك للالتحاق بدوائرهم ومزاولة أعمالهم فيما أكدت توفير الحماية لهم من قبل القوات الاتحادية.
وقالت القيادة في بيان حصلت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ على نسخة منه إن “قيادة العمليات المشتركة حريصة على تطبيق النظام والمحافظة على أرواح ومصالح أهل كركوك بعربهم وكردهم وتركمانهم ومسيحيهم”، مبينة انه “لتحقيق هذا الهدف الوطني النبيل ومن أجل المحافظة على النظام وتسيير أعمال المحافظة نوجه كافة الموظفين ومنتسبي قوى الأمن الداخلي والشرطة المحلية في كركوك بضرورة الالتحاق فوراً الى دوائرهم ومقراتهم وممارسة أعمالهم أصولياً”.
وأضافت القيادة إن “جميعهم سيكونون بحماية قواتنا الاتحادية”، مثمنة “دور أبناء هذه القوات الذين آلو على أنفسهم تطبيق النظام، واحترام المواطن العراقي أينما يكون”.
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت أمس الاثنين ، انطلاق عملية يوم أمس من قبل الشرطة الاتحادية والرد السريع بإتجاه آبار النفط التي توجد في محافظة كركوك ومحيطها.
وقال جودت في بيان له حصلت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ على نسخة منه إن “تقدم قطعاتنا أدى إلى استسلام عناصر البيشمركة وانسحابهم وتمت السيطرة على مواضعهم التي كانوا يتحصنون بها وتمت السيطرة على دبابة وعجلة همر تركها البيشمركة أثناء انسحابهم”.
وأضاف كما “تمت السيطرة على معمل غاز الشمال ومحطة كهرباء ملا عبدالله وجسر مريم بيك وعلى فلكة الحويجة من الجهة الغربية لمحافظة كركوك”.
وأشار قائد الشرطة الاتحادية الى أنه “أمر بالتعامل الجيد مع الموظفين في محطة الكهرباء ومساعدتهم في اكمال عملهم بصورة طبيعية”.
وكانت قيادة البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني أصدرت أوامر بانسحاب قطعاتها من جميع المواقع والمقرات وأن العملية تمت وفق انسيابية وبشكل طبيعي في كركوك وتسليمها إلى القوات الأمنية الاتحادية.
وأصدر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أوامر بفرض الأمن في كركوك والحفاظ على أرواح المواطنين.
انتشار واسع للقوّات المشتركة في ربوع كركوك مع السيطرة التامة على الحقول النفطية
التعليقات مغلقة