متابعة – أحلام يوسف:
تعد النازية، وهي حركة سياسية تأسست في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى تحت زعامة ادولف هتلر، احدى الحركات السياسية المبنية على العنصرية والتشدد ضد الأعراق الأخرى، وعلى علوّ اجناس بشرية معينة، على أجناس أخرى، وقد آمنت الحركة آنذاك بقمع و بإبادة الأعراق الدنيا، وبالمقابل الحفاظ على “طهر” الأعراق العليا. لذلك فهي اليوم تعد محظورة في المانيا.
يمثل الصليب المعقوف رمزا لتلك الحركة، والذي ما زال منقوشا على العديد من الأبنية، والجدران، وملاعب الاطفال، لذلك فقد لجأ عدد من رسامي الغرافيت في برلين، إلى تحويل تلك الرموز النازية إلى أعمال فنية ملونة، كالزهور، حيث ملأ احدهم الفارغات ما بين خطوط الرمز باللون الأحمر، وحوله الى زهرة جميلة، وكذلك السيارات، والحيوانات، والحشرات حيث اختار احد اخر ان يرسم جسد بعوضة، وصنع من اطراف الرمز ارجلا لها، وهناك من حول الرمز الى شكل رجل فرعوني يقوم بحركة راقصة، والسبب من تلك الرسومات كان خوفهم من منظر الصليب المعقوف المنقوش، لأنه يوحي بان تلك الحركة العنصرية ما زالت موجودة وذلك ما يرفضه الشعب الألماني اليوم وبشدة.
رموز النازية تتحول الى رسومات ولوحات فنية
التعليقات مغلقة