جديد الكاتب عبد الله اللامي
كتب: علي الازهري:
يصدر عن دار الانس للطباعة والنشر والتوزيع في بداية شهر حزيران الجاري، الجزء الثالث من كتاب “بصمات عراقية”، للكاتب والباحث عبد الله اللامي.
وستقيم دار الزمان الدولية للصحافة والاعلام، وبالتعاون مع نادي العلوية الاجتماعي، احتفالية توقيع الجزء الثالث من بصمات عراقية، وبمباركة من الرئيس العراقي فؤاد معصوم، فضلاً عن احتوائه على مجموعة كبيرة من شخصيات عراقية الوجه، واليد، واللسان.
وجاء هذا الجزء ليكمل مسيرة اللامي المسافر شرقاً وغرباً في اصقاع وحدائق الكتب، بحثاً عن معلومة يصطادها او يقتنصها، حتى إذا غادرت كهوف الماضي مغمضة الاجفان، وجدت نفسها تحت شجيرة رمان، تغتسل اوراقها المتربة برذاذ القمر الفضي، ورشاشه البارد، اذ لا يأفل على مدار الليالي التي تطرز سويعاتها الذكريات الموغلة بالقدم.
وغير خاف على من تابع رحلة نقيب الصحفيين العراقيين السابق عبد الله اللامي في عالم البصمات، الاثير الى نفسه، يدرك ما بذله من أجل ايصال الكتاب على طبق من ازاهير لا تعرف الذبول، والشحوب، واليباس الى القراء.
ان هذه البصمات تؤسس لضرب جديد غير معهود من الكتابة، والتنقيب، والنبش في اطلال الماضي القريب والبعيد، حيث يبحر مع تلك الشخصيات التي اطعمها عصارة سنوات عمره، الى افاق بعيدة تغيب وراء الذاكرة، ويكفي هذه البصمات اخضراراً، واخضلالاً، ان ثلاثة كتّاب وضعوا مقدمة الكتاب، هم الدكتور احمد عبد المجيد، والدكتور. طه جزاع، والمفكر حسن العلوي مقدمات هذه البصمات.
اليس الأمر يدعو الى الاعجاب، والاكبار، والاحتفاء؟ احسب ذلك. فسيشهد نادي العلوية، وقاعاته، واروقته، عرساً ثقافياً، وما أكثر اعراس عبد الله اللامي،
فبين نادي العلوية، والمركز البغدادي، ورحاب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، وديوان مجلس الوزراء، وباحت جريدة الزمان، وقاعات المجالس البغدادية، نثر عبد الله اللامي ازاهير، واغصان اعراسه بين هذه المحطات، والأماكن، التي ضمت بين جدرانها رفاقا وطنيين، على امتداد رحلاته في عالم الصحافة والكتابة.
والعرس المقبل هو توقيع اللامي كتابه (بصمات عراقية الجزء الثالث)، اذ سيعيد سيرته الأولى فيما كان يبحث عنه من اسرار، فك رموزها وطلاسمها، باحثاً في بابل عن خصلة شعر، علقته الريح على حائط بستان الغروب. وسيتلو هذا الكتاب، صدور الاجزاء المتبقية منه وهي الاجزاء 4،5،6،7،8،9.
سبعون شخصية جديدة أيقونة بصمات عراقية
التعليقات مغلقة