لوس أنجليس – وكالات:
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية أنها ستقاضي عائلة المخرج جوزيف رايت لبيعها جائزة الأوسكار التي حصل عليها رايت عن فيلم «ماي غال سال» العام 1942.
وتوفي رايت العام 1985، وباع ورثته تمثال الأوسكار مقابل 79,200 دولار لمشترين مجهولين في دار «برياربروك» للمزادات الشهر الماضي.
وتطالب الأكاديمية بتعويض يتجاوز 79,200 دولار، فضلاً عن تعويضات تأديبية.
وتؤكد الدعوى القضائية المرفوعة من قبل الأكاديمية خلال هذا الأسبوع على أن حق شراء الجائزة من قبل أكاديمية الأوسكار ينطبق أيضاً على ورثة الحائزين الجائزة.
وبموجب قوانين ولوائح الأكاديمية، يوقع الفائزون على عقد بهذا الاتفاق.
وتشمل قائمة المتهمين ورثة رايت، ودار «برياربروك» للمزادات، والمشترين غير المعروفين.
ويعد بيع تمثال جائزة الأوسكار أمراً نادراً، لكن عندما يحدث تكون الأكاديمية صارمة وتكون ملاحقتها القضائية للمسؤولين عن ذلك بهدف الحفاظ على القيمة المعنوية للجائزة.
وبرغم ذلك فإن الأكاديمية لا تنجح دائماً في وقف بيع جوائز الأوسكار.
ففي العام 2012 بيع 15 من تماثيل الأوسكار بأكثر من ثلاثة ملايين دولار في مزاد عقد في لوس أنجلوس.
وتضمنت المبيعات تمثالي الأوسكار الممنوحي لفيلمي «مرتفعات ويذرينغ» و»المواطن كين».
وفاز رايت بجائزتي أوسكار في الإخراج، وكانت الجائزة الثانية عن فيلم «هذا قبل كل شيء» والذي أنتج أيضاً العام 1942.
كما رشح رايت لجائزة الأوسكار عشر مرات على مدار حياته المهنية، التي أخرج خلالها 86 فيلما امتدت بين عامي 1923 و 1969.