بغداد – أحلام يوسف:
بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتأسيس جريدة الصباح الجديد، آثرنا ان يكون لقرائنا مساحة محبة من قبلنا، لتكون منبرًا يصدحون من خلاله بتهانيهم التي ارسلوها الينا متمنين جميعهم الموفقية والاستمرار بالعطاء والنهج نفسه الذي أسهم في وضعها بمقدمة الصحف بشهادة جمهورها.
الإعلامية تضامن عبد المحسن
كل عام وكل ملاك جريدة الصباح الجديد بألف خير بتقدم تهنئة كبيرة لرئيس تحريرها الصديق اسماعيل زاير الذي ازرني كثيراً. وارتقى كثيرًا بالصباح الجديد منذ تأسيسها. وتهنئة لهيئة التحرير. أجمل كلمات العرفان لأحب جريدة الى قلبي.
الناقد والشاعر جمال جاسم امين
النجاح ابلغ تهنئه، فهو يعرف كيف يهنئ نفسه بنفسه، كثير من الصحف تصدر يومياً، وعلى مدار الساعة، لكن القليل منها مثقل برسالة وطنية، وحرص في تبني ثقافة الحقيقة. للصباح الجديد نكهة مميزة على هذا الصعيد، الكلمة الجادة والخبر الصادق، التحليل الرصين، والموقف المسؤول. هذه الشهادات وغيرها، ابلغ تهنئة، واصدق مباركة من كل الكلمات المستهلكة. اربعة عشر عاماً، وهي ترفل بالضوء، وتزدان بالمحبة والنجاح. تأمل المزيد على هذا الدرب الصعب.
الناقد علوان السلمان
اطلالة الصباح الجديد تعني اطلالة الوجود المبشر بحرفه الوضاء، المستفز للذاكرة، والنابش للخزانة الفكرية للمتلقي، للكشف عن خزينه المعرفي، فسلاما للذكرى الرابعة عشرة للانبعاث الفاعل والمتفاعل لجريدة الصباح الجديد، في وجودها الذي يشكل اضافة خلاقة للفكر الإنساني.
الروائية المغتربة ابتسام الطاهر
أهنئ الصباح الجديد التي تشرق علينا دائماً بكل ما هو جديد، وجميل، من اخبار تميزت بجديتها ورصانتها، ومصداقيتها، إضافة الى حفاظ القائمين عليها والعاملين بها على شرف المهنة، وهذا يعد نادرا في تلك الأيام، التي أصبحت فيها الفوضى والسرقات الإعلامية المخجلة، فالف تحية للسيد إسماعيل زاير رئيس التحرير لأنه ميز صحيفته، إضافة الى كل ما ذكرته، بملاك نسوي جميل بعدده وعدته، من ثقافة وجدية ونضج.
الناشط والإعلامي علاء الماجد
“الصباح الجديد” صحيفة عراقية لكل الاقلام العراقية الوطنية الشريفة، التي هاجسها العراق وليس غير العراق. والمتابع لمقالاتها، واعمدتها، وتحقيقاتها، وحواراتها، يلمس ذلك جيداً، والاقلام التي تكتب فيها اقلام تقدمية، ووطنية، ولها تأريخ مشرف، وهي تهتم بالمبدعين من الكتاب، والفنانين، وكل المثقفين، ويمتاز خطابها بالاعتدال، وعدم الانحياز لطرف من اطراف النزاع السياسي المحاصصاتي، والطائفي، نحن في هذا الظرف الذي تكثر وتنتشر فيه الصحف الطائفية، والداعمة للإرهاب، والعنف، محتاجين الى صحف ملتزمة بقضية الشعب، وهذا يتحقق من خلال المواد التي تنشر في هذه الصحف، وصدق كتابها، ونظافة توجهاتهم، لقد كتب على صفحاتها الكثير من الاعلاميين والكتاب المعروفين .”الصباح الجديد” وهي تطفئ شمعتها الرابعة عشرة، وتوقد الشمعة الخامسة عشرة من عمرها المديد، تكون قد اوفت بعهدها في الاستمرار، برغم كل الظروف والصعوبات التي أطاحت بصحف كثيرة، واستطاعت ان تبقى صوتاً عراقياً خالصاً حريصاً على الوصول الى مسامع العراقيين في كل شبر من الوطن. وهي اضافة نوعية جديدة في مسار الصحف العراقية على المستويين الابداعي والفني، انها تملك القوة الاخرى في هذا التنوع الذي يجعلها فعلا جريدة البيوت العراقية، حيث الثقافة، والفن، والادب، والتحقيقات المميزة، والاعمدة المكتنزة بالمعنى، والرياضة، والانتباهات الصحفية التي تنم عن مهنية العاملين فيها، واراها تجاوزت نمطيات الصحف التي صدرت بعد التغيير في 2003، وبذلك يصح ان نسميها “صباحاً جديداً” لكل العراقيين. كما ان تولي الزميل الإعلامي المخضرم إسماعيل زاير رئاسة تحريرها أضاف لها الكثير، ومع فريق عمل مميز من الاعلاميين والكتاب المعروفين. اتمنى لها ولملاكها المزيد من النجاحات.
أسامة غالي رئيس تحرير مجلة الثقافة العراقية
بمناسبة ذكرى تأسيس صحيفة الصباح الجديد الغرّاء، يقدمُ الصالون الثقافي ـ الديوانية، وهيئةُ مجلة الثقافة العراقيّة تهنئةً لملاك الصحيفةِ والقائمين عليها، مع الأمنياتِ باطراد النجاح في مسعاهم الثقافيّ التنويريّ، وهم يوقدون شموعَ العطاءِ في عامها الرابع عشر.