الدار البيضاء ـ وكالات:
قرر المغرب أن يضيف لقائمة الشركات الغربية التي يتعامل معها مجموعة شركات أخرى، تعتزم تطوير مصانع ومرافق انتاج تابعة لها في مناطق مغربية متفرقة. وهو استضاف قبل أيام احتفالية كبرى لأحد مصانع الإلكترونيات، الذي قد يعمل على تعزيز القطاع المدني والعسكري.
ونقلت بهذا الخصوص صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة المغربي، قوله: «هذا جزء من الإستراتيجية التي تتبعها المملكة حاليًا من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية».
ونجح المغرب طوال العام الماضي في استقطاب العديد من كبرى الشركات الغربية العاملة في مجال الفضاء، وهي الشركات التي سعت للاستفادة من رخص العمالة، والإعفاءات الضريبية، والقرب الجغرافي من أوروبا، ومنها شركة بومباردييه الكندية، التي تخطط لبناء مرفق انتاج قيمته 200 مليون دولار، وشركة رينو الفرنسية.
وكشفت شركة إيتون أخيرًا عن نيتها بناء مصنع لإنتاج الإلكترونيات في منطقة ميد بارك الحرة في الدار البيضاء. وقال مسؤولون إن إيتون، التي تبلغ مبيعاتها السنوية 22 مليار دولار، ستقوم بتشغيل ما لا يقل عن 300 مواطن مغربي لتصنيع قواطع دوائر كهربائية ومكونات أخرى لأنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية.