متابعة – احلام يوسف:
افتتحت في الآونة الاخيرة عدد من المقاهي التي يمكن ادراجها في زاوية الثقافة، حيث اختارت تلك المقاهي ونذكر منها مقهى “رضا علوان” ومن بعدها “قهوة وكتاب” ان يكون الكتاب عنوانا لها ويأتي من بعدها تفاصيل الترفيه الاخرى، مثل اقامة الجلسات الثقافية، والفنية، وبيع المأكولات والمشروبات للزبائن.
في اربيل قررت أربع فتيات ومن بينهن الكاتبة رافان الطائي، ان يفتتحن اول مقهى لقراءة الكتب في مركز المدينة، وقد تكون الفكرة جديدة ومميزة لاجتذاب الشباب ودفعهم للقراءة بصورة غير تقليدية، وجذابة نسبيا، حيث يضم المقهى لحد الان نحو أكثر من 3500 عنوان، في شتى المجالات الفنية، والثقافية، والادبية، والترفيهية، والتعليمية، وباللغات العربية والكردية والانجليزية ايضا.
يسعى المقهى بفتياته الاربع الى توفير جو ملائم للقراءة من حيث تقديم الخدمات، وتوفير كل ما من شأنه تسهيل البحث عن العناوين والمعلومات، اضافة الى الالوان التي اختيرت لتزين “القهوة”، واللوحات ايضا التي اضفت على المكان جوا من الهدوء والراحة.
الكل يعلم اليوم ان الانترنت وفر تسهيلات كبيرة فيما يخص البحث عن المعلومة، لكن يبقى للكتاب نكهة خاصة لا يمكن ان نستعيضها بشاشة كمبيوتر، او هاتف. ويأمل عدد من سكان اربيل وحتى ضيوفها ان تتوسع المبادرة لتشمل عقد اصبوحات واماسي ادبية وثقافية وشعرية كي تكتمل صورة المشهد للمقهى بوصفه منبرا للتشجيع للثقافة.
أربع فتيات عراقيات يؤسسن مقهى خاصا للقراءة في أربيل
التعليقات مغلقة