التزام أكثر صرامة بحصة أوبك +
الصباح الجديد ـ متابعة:
كشفت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس، المتخصصة بمراقبة تدفق النفط، عن انخفاض إنتاج العراق النفطي، بشكل طفيف في شهر حزيران الماضي مقارنة بالشهر السابق، مما يشير إلى التزام أكثر صرامة بحصة أوبك + التي ارتفعت في الشهر السابق.
وقالت الوكالة في تقرير لها، امس الاحد، إن “إجمالي إنتاج النفط العراقي انخفض إلى 3.862 ملايين برميل في اليوم في حزيران، مسجلا تراجعا عن 3.879 ملايين برميل في اليوم خلال آيار الماضي” .
واضافت ان “الإنتاج النفطي من الجنوب والوسط استقر عند 3.42 ملايين برميل في اليوم، بينما انخفض الإنتاج النفطي في إقليم كردستان بنسبة 2.6 ٪ ، ليصل إلى 441000 برميل في اليوم”.
واشارت الى ان “إجمالي الصادرات النفطية انخفضت بنسبة 0.5٪ إلى 3.32 ملايين برميل في اليوم بحزيران مقارنة بالشهر السابق، لتستقر هذه الصادرات تقريبًا عند 2.89 مليوني برميل في اليوم”
من جانبه وصل وزير النفط احسان عبد الجبار امس الأحد الى محافظة كركوك ،وكان في استقباله رئيس حكومتها المحلية راكان سعيد الجبوري .
وضم الوفد وكيل وزارة النفط كريم حطاب وعدد من مسؤولي الوزارة ،وبحضور مدير عام نفط الشمال محمد سالم وعدد من المسؤولين في الكريمية في منطقة عرفة النفطية.
وقال مصدر صحفي ، إن الوزير وصل إلى كركوك بزيارة مفاجئة وتوجه فور وصوله إلى شركة نفط الشمال.
إلى ذلك قالت الحكومة المحلية إن الوزير بحث مع المحافظ جهود تطوير الواقع النفطي ضمن قطاع شركة نفط الشمال.
هذا وارتفعت أسعار النفط الخام في ختام تعاملات الأسبوع، بينما استقرت على أساس أسبوعي بعدما تلقت دعما جيدا من انخفاض المخزونات النفطية الأمريكية، وتعافي الطلب الآسيوي خاصة في الصين والهند.
وفي هذا الإطار، أشادت منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك بالقيادة السعودية ودورها الكبير والمؤثر عالميا في دفع مبادرات التنمية المستدامة والابتكار ومكافحة تغير المناخ.
وقال تقرير حديث للمنظمة “إن النماذج الحكيمة والمقبولة على نطاق واسع التي طرحتها السعودية بما في ذلك الاقتصاد الدائري للكربون CCE والمبادرات الخضراء يمكن أن تعمل على تعزيز التعاون والحوار والتصدي بشكل فعال لتحدي تغير المناخ الملح”.
وأشار التقرير إلى أنه تحت رئاسة السعودية في عام 2020 تبنت مجموعة العشرين – إطار عمل CCE و”4Rs” – بهدف تقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والإزالة للكربون، كما أعلنت السعودية في 27 آذار من هذا العام “المبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الخضراء” لتكون بمنزلة منصات لتعزيز التعاون وتشجيع الحلول المبتكرة والمستدامة لتغير المناخ. وشدد على التزام “أوبك” بدعم جهود مكافحة تغير المناخ وتعزيز الوصول إلى الطاقة في سياق التنمية المستدامة، مشيرا إلى الاتصالات التي تجريها “أوبك” في إطار التحضير للمؤتمر الـ26 للأطراف COP26 المقرر عقده في الفترة من 31 تشرين الأول إلى 12 تشرين الثاني في جلاسكو في بريطانيا.
ونوه بقول محمد باركيندو أمين عام “أوبك”، “إن الاجتماعات التنسيقية للمنظمة بشأن المناخ تستمر في توفير مرحلة ديناميكية وشفافة لتبادل الآراء والمعرفة حول قضايا تغير المناخ والتنمية المستدامة التي تهم المجتمع العالمي، بما في ذلك الدول الأعضاء في “أوبك”.