بغداد ـ فلاح الناصر:
زينب الجبوري، شاعرة عراقية، تمكنت من التغلب على مشكلاتها الصحية التي رافقتها منذ الولادة، لتبدع في مجال الشعر.
مؤخرا اشتركت في مهرجان خلخال الذي اقيم في بغداد بدعم مجموعة من منظمات المجتمع المدني، وتحدثت عن حضورها فيه قائلة:
شاركت في قصيدة “مرتين أنطعن” والمهرجان حقق نجاحا جيدا، وكانت هناك مشاركات مميزة من عدد من الشاعرات اللواتي اكدن حضورهن اللافت في الشعر الشعبي، وهي فرصة طيبة لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات لتقديم شيء للاسرة الثقافية، فكان مهرجان (خلخال) نقطة ايجابية في اطار العمل ودعم الفن والمبدعين اذ يسهم بدعم حواء الشاعرة”.
وتابعت: بنحو عام معاناتنا تتركز بقلة اقامة مثل هذه المهرجانات التي تسهم بتسليط الضوء على المبدعات، اضافة الى غياب الدعم سواء من وسائل الاعلام او من المجتمع، للأسف هذا يصيب المبدع بالاحباط، لذلك نجد ان هناك عزوفا واضحا في توجه الفتيات للشعر الشعبي ودخول عالمه، لكن اثبات الوجود يتطلب صبرا وعزيمة وتحد.
وتفيد: على المرأة ان تسعى لايصال رسالتها في شتى جوانب الحياة، ومنها ميدان الشعر الشعبي والفصيح”. واوضحت الجبوري انها تميل إلى الشعر الشعبي نظرا لما قدمت فيه من انجازات، وحققت تقدما يؤكد حضور المرأة المميز وسط الشعراء الشعبيين المعروفين.
تؤكد الشاعرة المولودة في بغداد عام 1996، انها تهوى الشعر وكتابة الخواطر، وبداياتها كانت في العام 2010 عندما شجعها على كتابة الشعر الشعبي، الشاعر عزيز الرسام، ومشاركاتها في امسيات وملتقيات وعملت على حفظ ما تكتبه من قصائد في دواويين شعرية، وقد اصدرت سبعة دواويين هي ( الحب هو روعة الحياة، العراق إلى أين، ولا ابالي من برد الشتاء، فراشة الربيع، حبر الأيام، نعم أحببتك)، ولديها ديوان ثامن سيصدر في المدة المقبلة.
الشاعرة زينب الجبوري، استطاعت ان تتحدى الظروف وتقوم بالعديد من المهمات، فقد مارست رياضة القوس والسهم في مدينة الذرى، وما زالت تهوى الألعاب الرياضية، تشجع المنتخب الوطني في مشاركاته ضمن البطولات الخارجية، وتهوى المطالعة وسماع الموسيقى والعزف على البيانو.
يذكر ان مهرجان خلخال أقيم قبل مدة قصيرة في قاعة نازك الملائكة، بدعم من مجموعة من المنظمات التي تعنى بالأدب والمرأة.
زينب الجبوري: خلخال يسهم بدعم الشاعرات والمشهد الثقافي
التعليقات مغلقة