مانشستر يونايتد يكرر رقم ليدز في 2001
مدريد ـ وكالات:
واصل أتلتيكو مدريد عزف نغمة الانتصارات في الليجا، بفوزه المنطقي على ضيفه بلد الوليد، بهدفين من دون رد، على ملعبه (واندا ميتروبوليتانو)، أول أمس ضمن الجولة الـ12.. وانتظر الفريق المدريدي حتى الدقيقة 56، ليفك شفرة شباك الضيوف، بفضل الجناح الدولي الفرنسي توماس ليمار.وفي الدقيقة 72، عزز البديل ماركوس يورينتي تقدم الأتلتي، بهدف آخر أنهى به المباراة “إكلينيكيا”.
وواصل قطار “الروخيبلانكوس” دهس المنافسين محليا، للمباراة السابعة تواليا، ليقتنص الفريق صدارة الليجا مؤقتا، بعدما رفع رصيده إلى 26 نقطة.. أما بلد الوليد، فلا زال قابعا في منطقة الخطر (المركز الـ19 وقبل الأخير) برصيد 10 نقاط.
في حين، خرج ريال مدريد بانتصار ثمين من ملعب رامون سانشيز بيزخوان، أول أمس، بعد الفوز على إشبيلية من دون رد، وسجل المغربي ياسين بونو، حارس إشبيلية، هدف الريال الوحيد، بالخطأ في مرماه، في الدقيقة 56.
وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فقد خرج ريال مدريد من مباراتين متتاليتين خارج ملعبه أمام إشبيلية بشباك نظيفة، للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته في الدوري الإسباني.. وأشارت الشبكة، إلى أن المرة الأولى كانت في عام 1967.وبهذا الانتصار يرفع ريال مدريد رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثالث بجدول الترتيب، في حين يتجمد رصيد إشبيلية عند 16 نقطة في المركز الخامس.
ولقى برشلونة الهزيمة الرابعة محليًا، بنتيجة (1-2) خلال مواجهة قادش، وسجل لقادش ألفارو خيمينيز في الدقيقة 8، وألفارو نيجريدو في الدقيقة 63، بينما سجل لبرشلونة بيدرو ألكالا لاعب قادش بالخطأ في مرماه في الدقيقة 57.وبهذه الخسارة يتجمد رصيد برشلونة عند 14 نقطة في المركز السابع، في حين يرتفع رصيد قادش إلى 18 نقطة في المركز الخامس.
إلى ذلك، نجح مانشستر يونايتد في قلب تأخره بهدف أمام وست هام في الشوط الأول، للتقدم بثلاثة أهداف في الشوط الثاني، ضمن لقاءات الجولة رقم 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.. وصنع برونو فيرنانديز الهدف الأول الذي سجله بول بوجبا بصاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 65، قبل أن يضيف ماسون جرينوود الهدف الثاني في الدقيقة 68، وسجل ماركوس راشفورد الهدف الثالث في الدقيقة 78 من انفراد.
وبحسب أرقام شبكة “أوبتا”، فمنذ ظهور برونو الأول في شهر شباط الماضي، ساهم في تسجيل 36 هدفًا في 38 مباراة خاضها في جميع المسابقات رفقة اليونايتد (سجل 22 هدفًا وصنع 14 آخرين)، أكثر بـ5 أهداف على الأقل من أي لاعب آخر في البريميرليج في نفس الفترة.
وبات مانشستر يونايتد ثاني فريق في تاريخ البريميرليج، يسجل أكثر من هدفين في 9 مباريات متتالية خارج أرضه، بعد ليدز يونايتد في شهر نيسان من عام 2001.. وبحسب شبكة “سكاي سبورتس”، سجل جرينوود 20 هدفًا لمانشستر يونايتد، ليصبح أصغر لاعب يصل إلى هذا الرقم مع الفريق منذ نورمات وايتسايد، وهذا هو هدفه الأول في البريميرليج منذ 22 تموز الماضي، والذي أتى أمام وست هام أيضًا.. ونجح بوجبا في تسجيل هدفه الثاني في البريميرليج منذ شهر نيسان من عام 2019، وبشكل عام سجل 4 أهداف مع مانشستر في شباك وست هام، أكثر من أي فريق آخر في البريميرليج.
من جانبه، تغلب مانشستر سيتي على ضيفه فولهام بهدفين من دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب الاتحاد.. وسجل ثنائية السيتي رحيم سترلينج (5) وكيفين دي بروين (26).. وبتلك النتيجة رفع السيتي رصيده إلى 18 نقطة ليرتقي إلى المركز الرابع، في حين تجمد رصيد فولهام عند 7 نقاط في المركز الـ17.
إلى ذلك، واصل مهاجم تشيلسي، أوليفييه جيرو، تألقه في الأونة الأخيرة، ليسجل هدفا في شباك ليدز يونايتد، وجاء هدف جيرو بعد ثلاثة أيام فقط، من إحرازه “سوبر هاتريك” في شباك اشبيلية (4-0)، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
ووفقا لشبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن جيرو بات أول لاعب يسجل في 6 مباريات متتالية، يشارك فيها أساسيا مع تشيلسي بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما فعل الدولي الهولندي السابق جيمي فلويد هاسلبانك الأمر ذاته، في تشرين أول 2001.. كما أصبح جيرو أكبر لاعب سنا يهز الشباك، في 6 مباريات متتالية يخوضها أساسيا بالبريميرليج، وعمره 34 عاما و66 يوما.