هداف الشرطة يؤكد ان استكمال الدوري ضربا من الخيال
بغداد ـ الصباح الجديد:
كشفت إدارة نادي الطلبة الرياضي، حقيقة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي ، حول استقالة علاء كاظم رئيس النادي ونائبه محمد الهاشمي.. وذكرت الإدارة في بيان رسمي أن ما تردد عن استقالة علاء كاظم ونائبه محمد الهاشمي لا صحة له وأن كل ما طرح في المواقع الإخبارية عن هذا الأمر غير صحيح.. وأوضحت إدارة الطلبة، أن الهيئة الإدارية لنادي الطلبة منتخبة وفقا لقانون الأندية الرياضية ومستمرة في عملها.
وطالبت إدارة نادي الطلبة جميع وسائل الإعلام بتوخي الدقة في نقل الأخبار، مؤكدة أن من يروج لهذه الأخبار الكاذبة “يعمل لأهداف معروفة”.
من جانبه، قال نجم الشرطة علاء عبد الزهرة إن استكمال الموسم الحالي بات ضربا من الخيال وفق المعطيات وما تمر به الكرة في العالم.. وأضاف عبد الزهرة في تصريحات صحفية: “فيروس كورونا أنهى الدوري بشكل رسمي، فمن الواضح أن هناك نية لتمديد الحظر لفترة أخرى، وحتى إن ألغي فالأندية تحتاج على الأقل لشهر للاستعداد مجددا لاستئناف البطولة”.
وتابع: “اللاعبون يسعون للحفاظ على لياقتهم من خلال تدريبات داخل المنازل بعد تطبيق حظر التجول في العراق، لكن ذلك ليس كافيا لتحضير اللاعبين لخوض مباريات الدوري”.وأشار إلى أن تحديد المشاركين في البطولات الخارجية سيكون من مهام الاتحاد، ولا يمكن اعتماد الترتيب الحالي للأندية، لافتا إلى أن المسابقات الآسيوية والعربية قد ترحل للموسم المقبل.. يذكر أن الدوري العراقي توقف اعتبارا من 12 أذار الماضي.
وتعيش الأندية واللاعبون ظرفا استثنائيا غير مألوف، حيث بات الموسم مهددا بالإلغاء، في ظل أزمة فيروس كورونا الجديد، ومما لا شك فيه، أن الوضع الحالي سيؤثر على الميركاتو الصيفي المقبل.
فأغلب التعاقدات التي أبرمتها الأندية العراقية، سواء على مستوى الأجانب أو المحليين، تنتهي في الأول من تموز المقبل.. لكن هذه العقود يُرجح أن يطرأ عليها تغييرا قسريا، في مختلف أنحاء العالم.
والمشروع المقترح، الذي تم تسريبه في الوسط الرياضي العراقي، أن الاتحاد المحلي يحاول إقناع الأندية واللاعبين، بضرورة أن تكون هناك مدة تعويضية تضاف إلى العقود، تساوي الفترة التي توقف خلالها الدوري.. وذلك مع انتظار متغيرات العالم، وما يمكن أن يقدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من حلول ممكنة.
لكن الدوري عانى من تأجيل سابق، دام أربعة أشهر، وتلك المرحلة هي الأخرى مثار جدل بين الأندية واللاعبين.. وفي ظل هذه الظروف، يُتوقع أن يكون موسم الانتقالات باهتا جدا، خاصةً مع هبوط أسعار النفط، الذي يعتمد عليه العراق بنسبة 90%… وبالتالي من المتوقع أن يلحق الضرر بالأندية، لكونها مملوكة لمؤسسات حكومية.
وقد جرى تداول فكرة في الوسط الرياضي، ومن قبل المختصين، بأن يُرحل الموسم الحالي للمقبل، وتُحدد القيمة المالية للموسم الملغي، حسب الجولات التي خاضها كل فريق، أي 4 جولات من الموسم قبل الاحتجاجات الشعبية، و5 جولات قبل التأجيل بسبب كورونا، أي بمجموع 9 مباريات، تُمنح نسبتها للاعبين.. وهذا مع ترحيل قيمة العقود للموسم المقبل، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف قيمة عقود أندية الشرطة والزوراء والقوة الجوية، التي شاركت في البطولات الخارجية.