على خطى الشخصيات التي لها بصمة في تأريخ العراق الحديث
ميسان – علي الازهري:
في قاعة مشرعة الابواب على ضفاف دجلة الخير ومع اطلالة رائعة على الافق المضمخ برذاذ السنين اقيم حفل بهي في الفندق التركي لمدينة العمارة التي تتنفس عبق التاريخ وفي مساء جميل تم تكريم مجموعة طيبة من الشخصيات الوطنية العراقية التي ابدعت ولها بصمة في تاريخ العراق الحديث متمثلة بابداع هؤلاء الرجال وهم :
محمد الربيعي ممثل شبكة الاعلام العراقية لايخفى على من يتابع شبكة الاعلام والثقافة ان لها دوراً لا يستهان به في نشر الاعلام النزيه والملتزم بقضايا الوطن والتحديات التي تواجه وجهود ممثله محمد الربيعي واضحة للمتابعين واشار الى اهمية تكريم المبدعين الذين يتناولون باقلامهم حيوات الذين تركوا بصماتهم على تاريخ الوطن .
ونالت الجائزة ماجد البلداوي وعبد الامير درويش عن نقابة صحفيي ميسان النقابة هي الحاضنة لهؤلاء المبدعين وهي العش الدافئ الذي يرتاح فيه زملاء المهنة وماجد البلداوي وعبد الامير درويش مثالان رائعان لذلك ، ورعد زامل وفراس الصكر من اتحاد ادباء ميسان هو الحبل السري الذي يربط الادباء فعنه يصدرون واليه يعودون ورعد زامل وفراس الصكر يحسب لهما ما يبذلان من تواصل مع الجميع وجبار جميل وسلمان التميمي من نقابة الفنانين شجرة يستظل بها وبظلها الوافر والظليل كل من صعد في زورق الفن وهو يمخر عباب السلام والخير لوطن الجميع وهذان الشخصان انموذجان رائعان لهؤلاء الفنانين .
كما تم تكريم ابو الحسن صلاح مهدي :اما النشاط المدرسي فابو الحسن عليه مداره وهو قطب الرحى في هذا النشاط الذي يمثل الواجهة المشرقة للمدارس ونجم الامير ورحيم حميد القصة العراقية تبرعمت في هذه الدار وجذورها امتدت منها واصبحت شجرة مثمرة قطف ثمارها الادباء والمثقفون فتحية للامير وحميد وفريق تطوعيون فيكفي انهم مشتق من العيون التي نرى بها جمال الكون وبهاءه ونرى العالم وهو يمضي نحو مرافئ السلام .
وقد كرم ايضا فراس المحمداوي ومروان العبيدي فلايمكن ان ننسى ما قدم هذان المبدعان في حقل عملهما المعطاء فمبارك لهما هذا العطاء وممثل المحافظ وهو صورة صادقة لمحافظ العمارة التي ترك بصمات يديه وهو يشارك ابناء المحافظة في البناء والاعمار و3 من اعضاء مجلس المحافظة ومبارك ايضاً لاعضاء مجلس المحافظة على ما قدموه لاخوانهم وابناء جلدتهم حيث ضربوا مثلاً رائعاً في الوفاء لخدمة ابناء الوطن العزيز .
وهناك مبدعون اخرون تم تكريمهم وهم لا يقلون شأناً عن هؤلاء المكرمين فجميعهم مبدعون وجميعهم قدموا للعراق عصارة افكارهم فلهم الشكر الجزيل على ما قدموه للاجيال الطالعة نحو الغد المشرق السعيد .
بعد ذلك كرم الجميع نقيب الصحفيين العراقيين السابق عبد الله اللامي بقلادة تاج العنقاء الذهبية الدولي لجهوده في توثيق الشخصيات العراقية التي تركت بصماتها على تاريخ العراق الحديث وتركت بعدها ارثاً كبيراً تتناوله الاجيال جيلاً بعد جيل .
وقد اشاد المكرمون جميعاً بما قدمه الكاتب عبد الله اللامي من جهد متميز وهو يتناول الشخصيات العراقية التي لا يمكن ان تمحى من الذاكرة فهؤلاء كواكب اضاءت حيناً من الزمن الا ان ضوءها لا يمكن ان يخبو ما دام في الاجيال تستذكر ما تركوه لها من تراث .