الصباح الجديد ــ وكالات:
قال بيتر بروكس، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، إن استخدام روسيا مؤخرا صواريخ متطورة قادرة على حمل رؤوس نووية “هي رسالة تهديد إلى الدول الغربية التي تقدم الدعم العسكري لكييف”.
الرسالة مفادها، حسب بروكس، بأن الدول الغربية “غير قادرة” على الدفاع عن أوكرانيا، وأن موسكو “لديها الأدوات” لاستهداف مناطق في العمق الأوكراني، واستهداف المنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى يعرف باسم “أوريشنيك”، يمكنه بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.
وقال الكرملين إنه “على ثقة” أن الولايات المتحدة “فهمت رسالة” بوتين بعدما أطلقت موسكو صاروخا على أوكرانيا قادرا على حمل رأس نووية.
وأوضح بروكس أن استخدام روسيا أسلحة وصواريخ متطورة يحمل أيضا “رسالة تهديد، ليس بضرب أوكرانيا فقط، بل وحتى استهداف دول أعضاء حلف الناتو التي تقدم الدعم لكييف”.
ويعتقد بروكس أن روسيا “لا تريد أن تحارب حلف الناتو بل إجباره على الموافقة على طلبات موسكو” بشأن أوكرانيا، مضيفا أن موسكو “تستغل فترة انتقال السلطة بين إدارتي بايدن وترامب للضغط أكثر على الولايات المتحدة للموافقة على شروط إنهاء الصراع”.
وبينما يسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتأمين حماية الناتو كخطوة نحو إنهاء الحرب، تستمر روسيا في تعزيز تهديداتها العسكرية لتعزيز موقفها التفاوضي. في الوقت نفسه، تقترح إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مقاربة مختلفة تقوم على المفاوضات والتهدئة، ما يضيف بعدا جديدا إلى المشهد المعقد.
بروكس صواريخ روسيا رسائل تهديد لكييف والناتو
التعليقات مغلقة